fbpx

تطورات سعودية جديدة في الشأن اليمني

وافقت المملكة العربية السعودية على وقف جزئي لإطلاق النار في اليمن، كرد فعل على ما أعلنته جماعة الحوثي بشأن هجمات على السعودية.

صحيفة “وول ستريت جورنال” نشرت نقلا عن بعض الأشخاص المطلعين على قرارات المملكة السعودية الذين وضحوا أن “هذا الإجراء يأتي ردا على إعلان جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) قبل أيام وقف الهجمات على السعودية”.

ووفقا لما ورد في “وول ستريت جورنال” أن المملكة قد “وافقت على وقف محدود لإطلاق النار في أربع مناطق، من بينها العاصمة اليمنية صنعاء التي تسيطر عليها جماعة “أنصار الله” الحوثية منذ عام 2014، والمدعومة من الحكومة الإيرانية.

مشيرة أنه في حال نجحت هذه الخطوة التي اتخذتها الرياض مع الحوثيين؛ فستقرر سلطات البلاد إلى توسيع الهدنة لتشمل أجزاء أخرى من اليمن.

قرارات السعودية الأخيرة جاء بعد إعلان الحوثيين يوم الجمعة الماضية عما أسموها “مبادرة السلام” والتي تتضمن وقف الهجمات على المملكة العربية بالطائرات المسيرة، والصواريخ البالستية، وكافة أنواع الاستهداف أيضا، وأضافوا أنهم ينتظرون من المملكة السعودية “رد التحية بمثلها أو بأحسن منها”.

المملكة العربية السعودية كانت قد صعدت في وقت سابق على لسان وزير خارجيتها “عادل الجبير” من تهديداتها العسكرية ضد الحوثيين المدعومين من السلطات الإيرانية بعد هجوم الأخيرة الذي استهدف منشأتي النفط السعوديتين “آرامكو”، كما أنها وجهت أصابع الاتهام إلى إيران بالوقوف وراء استهداف المنشآت النفظية السعودية، ووافقتها بذلك كل من والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا.

تحالف دعم الشرعية الذي تقوده المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، بدأ مؤخرا بتنفيذ عملية عسكرية نوعية شمال محافظة الحديدة لتدمير أهداف عسكرية مشروعة، مطالبا المدنيين بالابتعاد عن المواقع المستهدفة حرصاً على سلامتهم.

وأفاد التحالف بتدمير أربعةِ مواقع لتجميع وتفخيخ الزوارق المسيرة عن بعد والألغام البحرية، وهو ما سيسهم بضمان سلامة حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية جنوب البحر الأحمر، كما أكد أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني، مشدداً على أنه تم اتخاذ الإجراءات الاحترازية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى