fbpx

جلسة مغلقة في مجلس الأمن لبحث تطورات السودان

يعقد مجلس الامن الدولي جلسة مغلقة خاصة بالسودان بطلب من الولايات المتحدة و 5 دول أوروبية،

وجاء الطلب بعد قيام الجيش السوداني بعزل الرئيس، عمر البشير، واعتقاله، وإعلان تشكيل مجلس عسكري يدير البلاد لمدة عامين.

وقال دبلوماسيون إنّهم يتوّقعون أن يلبي مجلس الأمن الطلب الذي قدّمته كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وبلجيكا وبولندا.

وفي وقت سابق، أعرب الكرملين، الخميس، قبيل إذاعة بيان الجيش السوداني، عن أمله في عودة سريعة للهدوء و”النظام الدستوري” في السودان الذي يشهد منذ أربعة أشهر حركة احتجاجية وحيث يدعم “مدرّبون” روس القوات الحكومية.

وصرّح المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، للصحافيين: “نحن نتابع الوضع عن كثب ونأمل ألا يكون هناك تصعيد للوضع يمكن أن يؤدي إلى (سقوط) قتلى بين السكان المدنيين”.

وأضاف “نأمل عودة الوضع بشكل سريع جداً إلى النظام الدستوري”، واصفاً الأحداث بأنها “شأن داخلي للسودان، يجب أن يعالجه السودانيون بأنفسهم”.

وأقرّ الكرملين في نهاية كانون الثاني/يناير بوجود “مدربين” روس إلى جانب القوات الحكومية في السودان “منذ بعض الوقت”، إلا أنه لم يحدّد دورهم.

وأثناء زيارة إلى روسيا في أواخر العام 2017، طلب الرئيس السوداني عمر البشير من نظيره الروسي، فلايمير بوتين، “حماية” السودان من الولايات المتحدة، ودعا إلى تعزيز التنسيق العسكري مع موسكو، بهدف “إعادة تجهيز قواته المسلحة”.

وواجه البشير منذ 19 كانون الأول/ديسمبر تظاهرات بدأت احتجاجاً على رفع أسعار الخبز ثلاثة أضعاف، ولكن سرعان ما تحولت إلى احتجاجات ضد حكمه، وسط أزمة اقتصادية وارتفاع معدلات التضخم. وهي التظاهرات الأكبر ضد البشير منذ تاريخ وصوله الى السلطة في 1989 نتيجة انقلاب. وانتهى حكم البشير فعليا، الخميس، بتدخل الجيش.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى