fbpx

بغداد تطالب واشنطن ببرنامج لسحب قواتها

طالبت السلطات العراقية اليوم الجمعة الولايات المتحدة الأمريكية سحب قواتها العسكرية المنتشرة في العراق، بعد إرسال مندوبين إلى بغداد لوضع خطة تنظم عملية الانسحاب بشكل آمن، بهدف عدم التصعيد وإبعاد المنطقة عن احتمالية نشوب حرب مفتوحة

جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية جرت بين رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية عادل عبد المهدي وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو، أكد فيها الطرفان الرغبة في منع التصعيد والذهاب الى حرب مفتوحة، وأهمية إدامة تطور العلاقة بين البلدين، وفق بيان صادر عن السلطات العراقية.

كما أشار البيان أن رئيس الوزراء العراقي أكد أن بلاده رفضت وترفض أيضاً “جميع العمليات التي تنتهك سيادته، بما في ذلك العملية الأخيرة (لإيران) التي استهدفت عين الأسد وأربيل، وأنه يبذل جهودا حثيثة ويتصل بجميع الأطراف لمنع تحوله الى ساحة حرب”.

وخلال المكالمة الهاتفية طلب عبد المهدي، من بومبيو “إرسال مندوبين الى البلاد لوضع آليات تطبيق قرار مجلس النواب (البرلمان) بالانسحاب الآمن للقوات من العراق”، لافتا إلى أن هناك قوات أمريكية تدخل للعراق ومسيّرات أمريكية تحلق في سمائه بدون إذن من حكومته، وأن هذا مخالف للاتفاقات النافذة.

وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى أن بلاده حريصة “على إبقاء أحسن العلاقات بجيرانه وأصدقائه في المجتمع الدولي وعلى حماية الممثليات والمصالح الأجنبية وكل المتواجدين على الأراضي العراقية”.كما تنحصر أولويات العراق، على حد قول عبد المهدي، “بمحاربة الإرهاب وداعش والعنف من جهة، والإعمار وتحقيق النمو الاقتصادي وحماية سيادة البلد واستقلاله والوحدة الوطنية وتحقيق الأمن والاستقرار للعراق والمنطقة من جهة أخرى”.

في المقابل تعهد وزير الخارجية الأمريكي “بمتابعة الأمر وأكد احترام بلاده لسيادة العراق”، وفقا للمصدر ذاته.

وكان وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو”، نشر صباح اليوم الجمعة، في تغريدة له على موقع تويتر، بأن الولايات المتحدة الأمريكية، حريصة كل الحرص على حماية الشعبين الأمريكي والعراقي، والحفاظ على مصالحهما.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى