fbpx

تعديل وزاري وشيك في الأردن

يلوح تعديل وزاري وشيك داخل أروقة رئاسة الوزراء الأردنية، حيث بدأت الأوساط المقربة من رئيس الحكومة “عمر الرزاز” الحديث عن تعديل وزاري جديد، ولو حصل التعديل سيكون رابع تعديل وزاري يقوم به رئيس الحكومة الأردنية.

وتخلو حكومة الرزاز من أي توافق بين مكوناتها حيث تسود منافسة بينه وبين نائبه الأول “رجائي المعشر” الذي يشارك مستشاري الملك في جلسات العصف الذهني بما يخص الملف الاقتصادي للبلاد، ويأمل مقربون من الرزاز أن يكون هذا التعديل هو التعديل الوزاري الأنضج بعد ثلاث محاولات لم تكن موفقة على ما يبدو.

وتدور في الأوساط الأردنية أخبار مفادها بأن الرزاز يريد إبعاد وزير الداخلية “سلامة حماد” والذي يتمتع بنفوذ هرمي قوي، بينما يحاول مقربون من رئيس الحكومة إقناعه بالعدول عن هذه الرغبة، ووسط الخيارات الصعبة والمحدودة التي يعمل خلالها رئيس الحكومة الأردنية “عمر الرزاز” فإن بديلي وزير المالية، ووزير البيئة والزراعة غير متوفرين حتى الآن، وسط بلبلة في الشخصيات المقترحة.

كما سرت أخبار عن رغبة نائب رئيس الوزراء “رجائي المعشر” بالانسحاب من التشكيل الوزاري الجديد، لكن “الرزاز” يبدي رغبة كبيرة في الاحتفاظ بـ “المعشر” ورقة إقناع بأن تمثيل حكومته الوزاري واسع وشامل، وتأكيداً بأن حكومته غير محسوبة على التيار المدني.

وتشير المعلومات المتوفرة من مصادر مطلعة داخل حكومة الرزاز بأن الأخير يدرس إمكانية إخراج الدكتور “محمد العسعس” من وزارة التخطيط، وتكليفه بوزارة المالية، في الوقت الذي يظهر فيه وزير المالية “عز الدين كناكرية” جاهز لمغادرة الوزارة، لكن الأمر على ما يبدو لا يشكل طموحاً للعسعس، الوزير الوحيد الذي يحمل أربع شهادات من جامعة هارفارد.

فيما يشهد التمثيل الوزاري في حكومة الرزاز الحالية أو المستقبلية تنافساً قوياً بين وزيرة الطاقة “هالة زواتي” التي تتمع بنفوذ قوي، ووزيرة السياحة “مجد الشويكة” التي لا تقل قوة ونفوذاً عن زواتي، وكانت الحكومة الأردنية العام الماضي قد احتلت المرتبة الرابعة عربياً والـ 95 عالمياً في التمثيل النسائي الوزاري.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى