fbpx
أخر الأخبار

مسودة تقرير أممي سري.. ميناء “جاسك” قاعدة تهريب الأسلحة الإيرانية

مرصد مينا – إيران

كشفت مسودة تقرير سري أعدته لجنة خبراء تابعة لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، أن إيران هي مصدر القوارب الخشبية الصغيرة ووسائل النقل البري التي تستخدم في محاولات لتهريب أسلحة مصنوعة في روسيا والصين وإيران إلى اليمن.

وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال” فإن ميناء “جاسك” الإيراني هو مصدر الآلاف من قاذفات الصواريخ والمدافع الرشاشة وبنادق القنص وغيرها من الأسلحة التي صادرتها البحرية الأميركية في بحر العرب خلال الأشهر الأخيرة، وفي هذا السياق قال مسؤولون أميركيون بحسب قناة “الحرة” إن ميناء “جاسك” استُخدم كنقطة انطلاق للحرس الثوري الإيراني لبعض الوقت، لكن تقرير الأمم المتحدة هذا، يقدم أول دليل تفصيلي على شحنات أسلحة محددة مرتبطة بالميناء.

التقرير ونقلا عن مقابلات مع أطقم قوارب يمنية وبيانات من أدوات ملاحية تم العثور عليها على متن تلك القوارب، أوضح أن القوارب غادرت من ميناء “جاسك” الإيراني الذي كان يستخدم لتصدير الفواكه والخضروات إلى عدة دول مجاورة، ولا سيما عُمان، مشيرا إلى أن استمرار قدرة الحوثيين في اليمن على الحصول على أسلحة مهربة ساعد في دعم جماعة الحوثي التي تسيطر على العاصمة اليمنية، صنعاء، ومينائها الرئيسي، الحديدة.

وكانت لجنة الأمم المتحدة قد فحصت عن كثب شحنتين صادرتهما البحرية الأميركية، في العام 2021، وأخرى ضبطتها السعودية، في عام 2020، وقال التقرير إنه من المحتمل أن يكون مصدرها ميناء “جاسك”، فيما اعترضت البحرية الأميركية سفينة خشبية صغيرة ببحر العرب في مايو 2021 بعد مغادرتها “جاسك”.

وقال التقرير إن القارب احتوى على 2556 بندقية هجومية و 292 رشاشًا للأغراض العامة وبنادق قنص صنعت في الصين حوالي عام 2017 ، بالإضافة إلى 164 رشاشًا و 194 قاذفة صواريخ تتفق مع تلك المصنعة في إيران، كما حملت السفينة أيضًا مناظر تلسكوبية مصنوعة في بيلاروسيا. وقد أبلغت بيلاروسيا الأمم المتحدة أن المعدات تم تسليمها إلى القوات المسلحة الإيرانية بين عامي 2016 و2018، أما الأسلحة الأخرى التي تم الاستيلاء عليها فقد جاءت في البداية من روسيا وبلغاريا. وذكر التقرير أن “مزيج الأسلحة يشير إلى نمط شائع للإمداد، على الأرجح من المخزونات الحكومية، يتضمن قوارب شراعية في بحر العرب تنقل الأسلحة إلى اليمن والصومال”، مضيفا أن مشاهد الأسلحة الحرارية، التي تم ضبطها في يونيو 2021 عند معبر بين عُمان واليمن، تم تصنيعها أيضًا من خلال شراكة إيرانية صينية.

يشار أن تقرير للأمم المتحدة في فبراير 2021، ذكر أن الولايات المتحدة صادرت قاربًا خشبيًا محملاً بالأسلحة، ويديره طاقم يمني، بينما كانت على وشك نقل شحنتها إلى سفينة صغيرة أخرى قرب الصومال، وأضاف أن القارب كان يحمل 3752 بندقية هجومية من المحتمل أن تكون من إيران، بناءً على خصائصها التقنية، إلى جانب مئات الأسلحة الأخرى مثل الرشاشات وقاذفات الصواريخ.

وفي الشهر الماضي، قالت البحرية الأميركية إنها صادرت 8700 قطعة سلاح، بما في ذلك 1400 بندقية هجومية من طراز AK-47 و226600 طلقة ذخيرة تمت مصادرتها من قارب صيد على متنه خمسة يمنيين من أفراد الطاقم، وقالت أميركا إنها جاءت من إيران.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى