أحداث السودان.. المجلس العسكري يعلن شروطه للقاء القوى السياسية والأحزاب
أعلن المجلس العسكري في السودان مساء اليوم الجمعة، شروطه من أجل لقاء القوى السياسية والأحزاب.
ونشرت صفحة “جهاز الأمن والمخابرات” في السودان، على موقع فيسبوك، بياناً صحفياً طالب الأحزاب السياسية، بأن يسلم كل منها “خطاب بعدد اثنين مفوضين من الحزب لحضور اللقاء”.
كما طالب المجلس العسكري الأحزاب بأن “يكون هناك مندوب من قبل اللجنة متواجد بقاعة الصداقة يوم غد السبت الساعة الثامنة صباحاً لاستلام خطابات التفويض”.
وأكد المجلس العسكري أنه “ستتم برمجة اللقاء مع القوى السياسية لاحقاً بعد استلام خطابات التفويض لممثليها”.
وظهر اليوم، قال الفريق أول عمر زين العابدين رئيس اللجنة السياسية المكلفة من المجلس العسكري الانتقالي في السودان إن الحكومة الجديدة ستكون “مدنية تماماً”.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقدته اللجنة وأشارت فيه إلى الإجراءات التي سبقت عزل عمر البشير والخطوات التي يخطط المجلس لاتخاذها في الفترة المقبلة، مشدداً أن المجلس لم ينفذ أي انقلاب، ولكن ”نحن أتينا استجابة لرغبات الشعب السوداني ولتأمين السودان”.
لكن “تجمّع المهنيين السودانيين” المنظم الرئيسي للاحتجاجات ضد الرئيس المخلوع عمر البشير، أكد رفضه لما أعلنته اللجنة السياسية، واعتبر أن “ما حدث لم يكن سوى تبديل أقنعة نفس النظام الذي خرج الشعب ثائراً عليه وساعياً لإسقاطه واقتلاعه من جذوره”.
وكان الفريق أول عوض بن عوف وزير الدفاع قد أعلن ظهر أمس الخميس، في بيان للقوات المسلحة السودانية، خلع الرئيس عمر البشير واعتقاله في مكان آمن، وبدء فترة انتقالية لمدة عامين.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
