في صعدة .. بينهم قيادي ميداني .. مقتل 20 حوثياً وأسر 28
لقي 20 من عناصر مليشيا الحوثي الانقلابية على جبهات صعدة مصرعهم وأصيب آخرون، أمس، إثر هجوم مباغت شنته القوات الحكومية على مواقع تمركز المليشيا في مديرية الحشوة شرقي محافظة صعدة.
وأكد رئيس أركان اللواء أول حرس حدود العميد جميل المعالم، أن قوات الجيش شنت هجوماً مفاجئاً وبإسناد من مقاتلات التحالف العربي، على مواقع المليشيا في مديرية الحشوة حررت على إثره عدداً من المواقع المهمة أبرزها سلسلة جبال الربعة ومعسكر الربعة وقذاميل شعير وسلسلة جبال شعير.
وأوضح العميد المعالم، أن المعارك أسفرت عن مصرع 20 من عناصر المليشيا وأسر 28 آخرين بينهم القائد الميداني في المليشيا المدعو أبو ياسر الخولاني، فيما لاذ البقية بالفرار.
وذكر العميد المعالم في تصريح نقله الموقع الرسمي للجيش ;سبتمبر نت;، أن هذه العملية والتي بدأها الجيش، اليوم، بمديرية الحشوة الواقعة بين مديريتي الصفراء وكتاف، تفتح جبهة سادسة بمحافظة صعدة والتي ستسرع من وتيرة انهيارات المليشيا في معقلها.
إلى ذلك وكانت قد نشبت، ، خلافات كبيرة بين قيادات مليشيا الحوثي الإنقلابية القادمين من محافظتي صعدة، وإب، من جهة وبين قيادات متحوثة بمدينة دمت، شمالي محافظة الضالع، جنوبي البلاد.
وقالت مصادر محلية لـ;سبتمبر نت; أن المليشيا الحوثية القادمة من صعدة، والرضمة، وذمار، انسحبوا صباح السبت من مواقع تمركزهم بجبلي ناصة، والتهامي، ومواقع عدة مطلة على جبهة مريس، وغادروا مديرية دمت.
واوضحت المصادر أن خلافات كبيرة نشبت بين قيادات حوثية قدمت من صعدة، والرضمة، وبين متحوثين من أبناء مدينة دمت، من آل الغرباني، الذي يشرفوا على جبهة دمت، بقيادة المدعو ابو هشام الغرباني.
ووفق المصادر فن الخلافات تأتي بعد اتهام القيادات الحوثية الجديدة مشرف الجبهة ابو هشام الغرباني، بتقديم حوثين شرفاء يقتلوا بجبهة مريس، برصاص قوات الجيش الوطني، فيما يحافظ على المقاتلين من أقاربه وآخرين بالمكوث في بيوتهم بقرية الاحرم، وقرى أخرى بدمت.
على صعيد متصل كشف وزير الخارجية الاسبق، ابو بكر القربي، سبب إطاحة الحوثيين ، بالقيادية المؤتمرية فائقة السيد من منصبها كوزيرة للشؤون الاجتماعية .
وقال القربي في تغريدة له على تويتر; استبعاد المناضلة فائقة السيد كوزيرة للشئون الاجتماعية لأنها اصرت على تطبيق القانون وكقيادية مؤتمرية تتمسك بكرامتها و بمكانة المؤتمر و التزامه لقواعده و لشعبه
وأضاف; شهادة نزاهة و نجاح لها كوزيرة و انها هي من كان يشرف الوزارة وليس العكس فتحية لرمز صلابة المؤتمر”.
وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
