fbpx

المسماري يكشف خارطة الطريق بعد تحرير طرابلس

كشف الناطق باسم الجيش الليبي “أحمد المسماري” السبت، عن خارطة طريق القيادة العامة بعد تحرير على العاصمة طرابلس، مشيراً إلى أن قواته واجهت 17 ألف مسلح من دول العالم كافة خلال السنوات الماضية.

وقال المسماري خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الإماراتية أبوظبي ” إنه بعد تحرير طرابلس سيبدأ حوار وطني لإنتاج اتفاق ليبي يمر عبر البرلمان، مضيفاً، أن على رأس أولوياتهم تشكيل حكومة وتحقيق المصالحة وعمل ميثاق شرف وطني ثم السير على خطى انتخابات.

وأضاف المتحدث المسماري، أنه يوجد في العاصمة طرابلس مليشيات إرهابية تابعة للقاعدة مثل لواء الصمود ومجموعة أبو عبيدة الزاوي وغيرها، بالإضافة إلى وجود مجموعات تتبع تيار الاخوان وتضم مجرمين خارجين عن القانون لا يريدون العودة للسجون، بالإضافة إلى مهربي البشر المطلوبين دوليا والمتعاونين معهم.

ونوه الناطق العسكري، إلى أنه وقبل بدء عملية الكرامة كانت بنغازي تعاني الاغتيالات والانتهاكات والإرهاب، الذي طال حتى ضيوف ليبيا من أمريكا وتايلند ومصر وجنوب السودان، الأمر الذي دفع إلى إطلاق عملية الكرامة التي تصدت لأكثر من 17 ألف إرهابي في بنغازي ثم انتقل الجيش للهلال النفطي لتأمين قوت الليبيين ثم درنة.

وتابع المسماري قائلاً: إنه وبعد تحرير عدن مدن وبلدات، كان لابد من الذهاب لطرابلس ليس طمعا في مكاسب سياسية أو اقتصادية، خاصة وأن 85% من النفط الليبي تحت سيطرة الجيش، كما أنها ليست ضد رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج وليست ضد حزب، وإنما ضد الإرهاب فهي معركة أمنية.

وأردف المسماري بقوله: إن المعركة في طرابلس وصلت للنهايات، مضيفاً أنه من الصعب إنهاء المعركة قبل تحقيق الأهداف المتمثلة في إعادة ليبيا دولة قادرة على بناء نفسها، مشيرا إلى أن تنظيم داعش يحتضر في ليبيا، فيما يستعد تنظيم القاعدة إلى الدخول من باب السياسة مسترشدا بدعم قطر لعبد الحكيم بالحاج المطلوب في قضايا جنائية.

واعتبر المتحدث الليبي، أن الحل العسكري هو الأنسب، لفرض هيبة الدولة والقانون، لافتاً إلى أنه من المهم الوصول لبيئة مناسبة للانتخابات، حيث يتاح لجميع الليبيين الفرصة لاختيار من يمثلهم، ولا يمكن أن يحدث ذلك في ظل وجود 20 مليون قطعة سلاح، فيجب جمع السلاح وإعادة المجرمين للسجون .

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى