fbpx

الجيش التركي يستخدم سلاح "الاغتيالات" في ليبيا

كشف الإعلام الحربي للجيش الوطني الليبي، عن اغتيال ثلاثة قيادات عسكرية بارزة ضمن صفوفه، على إثر استهدافهم من قبل طائرات تركية مسيرة، في جنوب العاصمة طرابلس، فيما اعتبر مراقبون هذه الخطوة، لجوء الجيش التركي لسلاح الاغتيالات ضد الجيش الوطني في ليبيا.

من جانبه، أصدر المكتب الإعلامي التابع للجيش الوطني الليبي بيانا، أكد من خلاله مقتل ثلاثة عسكريين بارزين وهم: “العقيد عبد الوهاب المقري”، آمر اللواء التاسع ترهونة، والنقيب “محسن الكاني”، بالإضافة إلى الجندي “عبد العظيم الكاني”، وجاء في البيان: “بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تنعي القيادة العامة للقوات المسلحة شهداء القوات المسلحة الثلاثة، الذين قضوا نحبهم بقصف لطائرات تركية في جنوب طرابلس”.

مسؤول المركز الإعلامي للواء 73 مشاة التابع للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي، “منذر الخرطوش”، أفاد بأن العاصمة طرابلس شهدت، يوم أمس الجمعة، اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الوطني الليبي، وقوات حكومة الوفاق، خلال عملية محاولة اختراق مواقع تمركز الجيش الليبي من قوات الوفاق.

إلى ذلك أعلن لناطق الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية اللواء “أحمد المسماري”، أن الميليشيات الإرهابية المدعومة من قطر وتركيا، شنت هجوما بريا وجويا، مستهدفة قاعدة الجفرة، بيد أن القوات المسلحة الليبية، استطاعت التصدي لهذا الهجوم وتكبيد الوفاق خسائر فادحة، كما أسقطت لهم طائرتين تركيتين مسيرتين.

يذكر أن سلاح الجو في الجيش الوطني الليبي تمكن يوم الاثنين الماضي، من إسقاط طائرة مسيّرة تركية، في محور وادي الربيع، جنوب العاصمة طرابلس.

وكان الجيش الليبي قد بسط سيطرته، في الأسابيع الماضية، على بوابة غوط الريح الواقعة على مشارف مدينة غريان، بعد اشتباكات عنيفة خاضتها الوحدات العسكرية مدعومة بغطاء جوي لسلاح الجو الليبي، مع قوات حكومة الوفاق المدعومة عسكريا من تركيا.

كما يشار إلى أن طرابلس تشهد منذ نيسان /أبريل الماضي، اشتباكات متقطعة بين قوت الجيش الليبي بقيادة “خليفة حفتر” من جهة، وبين قوات حكومة الوفاق الوطني التابعة لرئيس الوزراء فايز السراج من جهة ثانية، حيث أحرزت قوات الجيش الليبي تقدما واسعا في مناطق العاصمة طرابلس ومحيطها.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى