fbpx

قتلى وجرحى في مدينة عفرين باشتباكات بين الفصائل الموالية تركيا

 سوريا (مرصد مينا) – اندلعت اشتباكات عنيفة بين الفصائل الموالية لتركيا، ومهجرين من غوطة دمشق وريفها، اليوم الخميس، في مدينة عفرين شمال سوريا، أسفرت عن مقتل عدد من الأشخاص من الطرفين بينهم أطفال.

ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن اشتباكات عنيفة وقعت في مدينة عفرين، بين عناصر من فرقة «الحمزات» الموالية لتركيا من جهة، ومقاتلين من «أحرار الشام» وآخرين من مهجري غوطة دمشق، الذين يقطنون في عفرين وريفها.

وأشار المرصد إلى أن حدة الاشتباكات ازدادت وتوسعت بالتزامن مع وصول تعزيزات لكلا الطرفين، من المناطق القريبة التي يسيطرون عليها، في حين قطعت الفصائل المدعومة من تركيا الطرقات المؤدية إلى عفرين، ومنعت الخروج منها.

وفي التفاصيل، قالت مصادر محلية إن مهجري الغوطة الغوطة، ومقاتلين من (أحرار الشام، جيش الإسلام، والفرقة الأولى) قد تمكنوا بالتعاون مع مقاتلين آخرين من السيطرة على أحد مقرات فرقة «الحمزات» واعتقال عدد منهم، ثم وسعت دائرة الاشتباك وتمكنت من فرض حصار على مقرات أخرى للفرقة ذاتها في المنطقة.

وفي حصيلة أولية لأعداد القتلى، قتل نازح من أبناء الغوطة وأُصيب آخرين، بينما قتل ثلاثة من مقاتلي فرقة «الحمزات» المتهمة بالتبعية الكاملة لتركيا، وعقب توسع دائرة القتال تواردت أنباء عن مقتل ثلاثة آخرين بينهم طفلان، كما أُصيب ستة من النازحين بينهم ثلاثة نساء من الغوطة خلال الاشتباكات التي رافقتها إطلاق النار العشوائي.

وكشفت مصادر خاصة بالمرصد السوري، من أن الاقتتال سببه محاولة مجموعة عسكرية تابعة لـ«فرقة الحمزات» السطو على محل تجاري، يعود لأحد النازحين من منطقة عربين في الغوطة الشرقية لدمشق، ومحاولتهم أخذ بعض المواد الغذائية دون دفع ثمنها.

وأوضح المرصد أنه وبعد رفض البائع تلبية طلبهم، قاموا باستهداف محله بقنبلة، ليتطور الأمر ويتحول إلى اشتباكات بالأسلحة الرشاشة، بين نازحيّ الغوطة الشرقية، وبمؤازرة بعض مقاتليّ حركة «أحرار الشام الإسلامية»، ضد فرقة «الحمزات» المدعومة من تركيا، وذلك قرب شارع راجو بمدينة عفرين.

يُشار إلى أن وسائل إعلام محلية، قالت إنه وأثناء هجوم مسلحي (جيش الإسلام، وأحرار الشام) على المقر الأمني الرئيس لفصيل «فرقة الحمزات»، اكتشفوا سجناً بداخل المقر فيه 11 امرأة وست رجال بينهم مسن، وأن معظمهم من أبناء عفرين ذاتها، تم نقلهم لمقر الشرطة العسكرية، بعد قيام مسلحيّ (جيش الإسلام، وأحرار الشام) بحرق المقر الأمني لفصيل «فرقة الحمزات» بكل ما فيه من عتاد وسيارات وأثاث.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى