fbpx

المجموعات الكونية ترسل لنا رسائل.. ما هي؟

تزور مجموعتنا الشمسية مذنبات لا تنتمي لها بين الحين والآخر، ويؤكد العلماء أن المذنبات الزائرة تشبه بدرجة كبيرة مذنبات المجموعة الشمسية ما يرفع من أسهم صحة النظرية القائلة بأن تشكل الكواكب خارج المجموعة الشمسية يشبه لدرجة كبيرة تشكل كواكب مجموعتنا.

على الرغم من أن ظاهرة الأجسام الهاربة ليست جديدة لكن العلماء لم يدرسوها إلا من وقت قريب، فقد اكتشف علماء أن ثاني جسم من الجسيمات الهائمة بين النجوم يجري رصده على الإطلاق يمر عبر المجموعة الشمسية حالياً، وهو عبارة عن مذنب يبدو شديد الشبه بالمذنبات التي تشكلت في المنطقة التي نعيش فيها من الكون، فيما يعتبر دليلاً جديداً على أن منظومات الكواكب الأخرى قد تكون شديدة الشبه بنظامنا.

وقدم علماء فلك الأسبوع الماضي، مجموعة من التفاصيل الأولية بشأن المذنب الذي يتحرك الآن بسرعة صوب الشمس، وقالوا إن به نواة صلبة يبلغ قطرها نحو كيلومتر وبنية تشبه السحاب عبارة عن مزيج من الغبار والغاز المنبعثين من النواة والذيل المميز للمذنبات ولونه يميل للاحمرار.

ومن المتوقع أن يصل المذنب إلى أقرب نقطة من الشمس في الثامن من كانون الأول وأن يصل إلى أقرب نقطة من الأرض بعد ذلك بقليل، حيث يصل إلى مسافة 300 مليون كيلومتر من كوكبنا، وعلى سبيل المقارنة يبعد القمر عن الأرض مسافة 386 ألف كيلومتر.

وكان عالم الفلك الهاو “جينادي بوريسوف” هو أول من اكتشف الجسيم في آب الفائت، وأطلق عليه اسم 21بوريسوف، ولكن أول جسيم زائر من ذلك النوع يجري اكتشافه في مجموعتنا الشمسية كان عبارة عن جسم صخري يشبه السيجار، وأطلق عليه اسم “أومواموا” وكان ذلك في عام 2017.

ويتابع هواة الفلك حول العالم الأحداث الفضائية التي ترصدها وتنشرها محطة الفضاء الدولية وعلماء الفضاء، كما يفوقون في أحيان كثيرة علماء الفضاء والمختصين في الرصد كما حدث مع زائرنا الجديد.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى