fbpx

واشنطن: “الأسد” أفشل اللجنة الدستورية

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مسؤولية نظام بشار الأسد، في إفشال أعمال اللجنة الدستورية السورية، في جنيف.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية “مورغان أورتاغوس”، في بيان، الأحد:  إن واشنطن تدعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيرش”، والمبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”، الرامية لتسريع عمل اللجنة الدستورية السورية.

وأوضحت أن الشروط المسبقة لوفد النظام السوري، تنتهك النظام الداخلي للجنة الدستورية، وأن هذه الشروط محاولة لتأخير وعرقلة، جهود تدعمها المجموعة المصغرة ومجموعة أستانة.

وأضافت “أورتاغوس” أن تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254، لم يكن كافيًا، ويجب إطلاق سراح المعتقلين وتحقيق وقف إطلاق نار شامل، وتهيئة بيئة آمنة لإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة. 

أخفقت الأطراف السورية ومنظمات المجتمع المدني، الجمعة الماضي، في التوصل إلى اتفاق على جدول أعمال الهيئة المصغرة للجنة الدستورية؛ ما أدى إلى فشل انعقادها في اليوم الأخير من أعمال جولتها الثانية في جنيف.

هذا وقدمت المعارضة 5 مقترحات لبدء الحديث عن المضمونات الدستورية، فيما تحدث النظام عن مقترحين فقط، هما الركائز الأساسية، وهي موضوعات سياسية، أو الاجتماع دون أجندة أعمال وتحديدها داخل الاجتماع، وهو ما رفضته المعارضة.

هذا وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا “غير بيدرسن”، قد أعلن، الجمعة الماضي، أن الجولة الثانية من المحادثات السورية، وانتهت دون اجتماع مجموعة التفاوض المكونة وقال، في تصريح مقتضب للصحفيين، إن رئيسي وفدي النظام والمعارضة لم يتفقا على جدول أعمال لمحادثات الدستور. 
وكشف “بيدرسن” أنه واظب على إجراء عدة اجتماعات مع الأطراف خلال أيام المشاورات في محاولة للتوصل لإجماع (حول الأجندة) لكن ذلك لم يحصل.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى