fbpx

الجيش الليبي يواصل معارك طرابلس.. ومصر تدعو للحوار

تتواصل المعارك بين الجيش الوطني الليبي بقيادة اللواء “خليفة حفتر” وبين ميليشيات موالية لحكومة الوفاق المقربة من الإخوان المسلمين، على أطراف العاصمة طرابلس، التي يحاول الجيش الليبي منذ أشهر دخولها والسيطرة على مواقع الميليشيات فيها.

أما سياسياً، فقد شدد وزير الخارجية المصري “سامح شكري” على ضرورة إيجاد تسوية سلمية شاملة للقضية الليبية، لافتاً إلى موقف بلاده الداعم للحوار بين كافة الأطراف المعنية، وذلك خلال استقباله الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا “غسان سلامة”، في العاصمة المصرية، القاهرة.

وأشار “شكري” إلى أهمية أن تراعي أي تسوية سياسية في ليبيا وحدة البلاد وسلامتها الإقليمية، بالإضافة إلى ضرورة أن تضع ملف محاربة الإرهاب والمنظمات الإرهابية على رأس أولوياتها، بما يكفل استعادة سيطرة مؤسسات الدولة الوطنية وينهي فوضى الميليشيات، على حد قوله، مضيفاً: “لابد من استعادة الأمن لتنفيذ الاستحقاقات السياسية، وصولاً إلى تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي الشقيق في السيطرة على موارده ومقدراته”.

إلى جانب ذلك، تناول لقاء “شكري” و”سلامة” مسار التحضيرات الجارية حالياً لعقد مؤتمر برلين حول ليبيا، في وقتٍ ثمن فيه المسؤول الأممي الجهود المصرية المبذولة على صعيد إنهاء الأزمة واستعادة الأمن والاستقرار في ليبيا.

وعلى صعيد التطورات الميدانية، كان الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء “أحمد المسماري” قد صرح خلال الساعات القليلة الماضية، بأن القوات المسلحة تواصل مطاردة المجموعات المسلحة التي تتبع لحكومة الوفاق، جنوب شرق العاصمة الليبية طرابلس.

وذكر اللواء “المسماري” في تدوينة له عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، قال فيها: ” تمت عملية مطاردة ناجحة من قبل وحدات القوات المسلحة، للمجموعات المسلحة، في محيط مصنع اسمنت سوق الخميس “مسيحل” حتى غرب مشروع الهيرة، كما أنها لا زالت مستمرة في ظل انهيار بصفوف المليشيات المسلحة”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى