fbpx

حكومة لبنانية على الطريق..وشعب يرفض

بدأ رئيس الحكومة اللبناني المكلف “حسان دياب”، اليوم السبت، اجتماعاته مع الكتل النيابية، من أجل تشكيل حكومة جديدة، ترضي تطلعات اللبنانيين، في الوقت الذي يشهد فيه البلد، انهياراً اقتصادياً حاداً، ناهيك عن الأوضاع المدنية، مع استمرار المحتجين بقطع طرق عدة في العاصمة -بيروت، ومدن أخرى، مما خلق جو من التوتر والصدام بين الرافضين لـ “دياب” وقوى الأمن الداخلي.

ومن المقرر أن يبدأ رئيس الحكومة الجديد، أولى لقاءاته مع الكتل النيابية في مقر البرلمان في وسط العاصمة اللبنانية – بيروت، في تمام الساعة الحادية عشرة بتوقيت بيروت/ التاسعة بتوقيت غرينتش، على أن تنتهي عند الساعة السادسة من مساء اليوم السبت.

ولا ير خبراء بأن حل مشكلة رئيس الحكومة وتكليف “دياب” سيسهل من إنشائها، على العكس تماماً، بل سيكون مخاضها عسيراً، لأنه وبحسب النقاد والخبراء اللبنانيون، فإن هذا البلد الذي يأخذ أي أمر فيه أشهراً طوالاً من أجل إيجاد صيغة توافقية بين مكوناته الطائفية، لا يمكن فيه إنجاز حكومة بسرعة.

كما أنه لم يتضح حتى الآن شكل الحكومة المقبلة، وإن كان دياب أكد أن هدفه تشكيل حكومة اختصاصيين تتفرغ لمعالجة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تعصف في البلاد. إلا أن حزب الله، الذي أيد توليه رئاستها، أكد في وقت سابق رغبته بتشكيل حكومة لا تقصي أي فريق سياسي رئيسي.

ويعتبر “دياب” شخصية أكاديمية ولا ينتمي لأي تكتل سياسي، إلا أنه حصل في الاستشارات النيابية على الدعم الكامل من “حزب الله” التابع لحكومة الملالي في طهران، بالإضافة لحصوله على دعم جميع الكتل المتحالفة مع حزب الله، في الوقت الذي لم تمنحه الكتل السنية أي دعم يذكر.

وكان أنصار الحريري، نزلوا إلى الساحات رافضين لرئيس الحكومة الجديد، على الرغم من دعوات زعيمهم “سعد الحريري”، إلى مغادرة الساحات.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى