fbpx
أخر الأخبار

عملية “نايزا”.. تفاصيل اختطاف زعيم “الجهاد الإسلامي الكازاخستاني” من سوريا

مرصد مينا – سوريا

كشفت لجنة الأمن القومي في كازاخستان اليوم الأحد، أنها تمكنت من اختراق صفوف جماعة إرهابية تنشط في سوريا، إذ اعتقلت زعيمها ونقلته إلى كازاخستان.

المخابرات الكازاخستانية قالت عبر موقعها الرسمي: “في بداية عام 2015، ظهرت على الساحة مجموعة إرهابية أخرى تحت اسم – “الجهاد الإسلامي الكازاخستاني”، وعلى رأسها بعض المتطرفين الدينيين الذين تدربوا في أفغانستان”.

وحصل الأمن الكازاخستاني على معلومات تشير إلى أن هذه المجموعة تسعى لتجنيد مواطنين من كازاخستان وآسيا الوسطى من الموجودين في سوريا، بهدف استخدامهم لتنفيذ هجمات إرهابية في كازاخستان. وقامت المخابرات بوضع خطة سرية تحت اسم “نايزا” لمنع وقوع هذه الهجمات.

وذكرت المخابرات أنه “في ربيع عام 2015، تم إعداد عميلين من المخابرات- “كاهارمان” و “سنكار”، اللذين كان لديهما خبرة في تنفيذ عمليات خاصة خارج البلاد، لإرسالهما في مهمة خاصة إلى سوريا للتسلل إلى صفوف الجماعة الإرهابية”.

إلى جانب ذلك، أوضحت لجنة الأمن القومي في كازاخستان أم “كاهارمان تمكن بفضل التدريب والإعداد الدقيق، من شغل مكان مرموق في المحيط المباشر لزعيم الجماعة الإرهابية. وكذلك نجح “سنكار”، في الانخراط في صفوف الجماعة”.

وفي خريف 2015، بدأ تنفيذ خطة خطف زعيم الجماعة، عند انتقاله من أحد المواقع إلى آخر في سوريا برفقة العميل “كاهارمان”. وعند وصول رأس الجماعة الإرهابية إلى النقطة المحددة، هجمت عليه مجموعة الانقضاض من القوات الخاصة للمخابرات الكازاخستانية، وتمكنت من أسره ووضع في شاحنة لنقل الخضار والفواكه، التي قامت بنقل المجموعة إلى مطار محلي حيث كانت تنتظرها طائرة خاصة نقلتها مع المخطوف إلى كازاخستان.

يذكر أنه توافد العشرات من الكازاخيين إلى سورية بين عامي 2012 و2015، وانضموا للقتال لاحقاً في صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية”، وفي العام  2013 نشر مقاتلون من كازاخستان، تسجيلاً مصوراً يُظهر عشرات الأطفال والبالغين يتحدثون اللغتين الكازاخية والروسية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى