fbpx

الجزائر تواجه الإرهاب مجدداً

تمكنت السلطات الجزائرية صباح اليوم الخميس، من إحباط عملية إرهابية كانت ستستهدف آلاف المدنيين الجزائريين في العاصمة الجزائرية “الجزائر”.

وينظم الحراك المدني الجزائري اليوم الخميس مسيرة شارك بها آلاف الجزائريون للمطالبة بتحسينات سياسية واجتماعية في بلدهم، حيث كان المهاجم الإرهابي ينوي تفجير نفسه بحزام ناسف وسط هذه الحشود المدنية، إلاّ أنّ الشرطة الجزائرية أحبطت مخططه الإرهابي.

حيث أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية صباح اليوم الخميس، في بيان رسمي لها، عن إحباط عملية إرهابية كانت مخطط لها داخل العاصمة، وأكدت السلطات أنها ألقت القبض على المهاجم في منطقة “بئر توتة”.
كما أكدت الوزارة في بيانها، توقيف الإرهابي أحد العناصر الإرهابية التي خططت وعزمت على تنفيذ العملية الإرهابية ورمزته بـ “ر.بشير” حيث كان يخطط لتنفيذ عملية انتحارية تستهدف مسيرات سلمية في العاصمة بحزام ناسف، بحسب ما جاء في البيان الوزاري، الذي لم يوضح دوافع الإرهابي بالضبط، كما لم يوضح إذا كان الإرهابي ينفذ أجندة خارجية أم لا.
ووتتواصل مظاهرات الحراك السلمية في الجزائر منذ أن بدأت في 22 شباط الماضي، حيث يطال المتظاهرون بتغيير جذري لنظام الحكم، وفي كل جمعة يسير ملايين الجزائريين في كبريات المدن بطريقة سلمية وفق شعارات يرفعها ناشطون، رغم انتخاب رئيس جديد للبلاد في منتصف كانون الأول الماضي.

وأمس الأربعاء كشف مسؤول أمني جزائري، أن شرطة البلاد أوقفت خلال 2019 أكثر من 200 أجنبي تسللوا إلى داخل مسيرات الحراك الشعبي وتم إخلاء سبيل أغلبهم، وقال مدير الأمن العام بإدارة الشرطة خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة لعرض حصيلة العام 2019 “عيسى نايلي”:” لقد تم توقيف 223 أجنبيا من مختلف الجنسيات تسللوا داخل المسيرات الشعبية سواء بحسن نية أو لأغراض أخرى وتم إطلاق سراح أغلبيتهم فيما تم طرد 24 منهم وإحالة 10 آخرين للقضاء” دون ذكر التهم الموجه إليهم أو جنسياتهم.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى