fbpx

قتلى إثر إحراق أهالي تل أبيض مقراً تركيّاً

قتل ثلاثة عناصر من فصائل المعارضة المدعومة من أنقرة بعد أن أضرم حريق في مقرهم من قبل أهالي مدينة تل أبيض شمال شرق سورية، بحسب ما صرحت به وسائل إعلام كردية.

مصدر محلي لفت إلى أن إضرام النار وقتل العناصر جاء رد فعل من الأهالي الغاضبين القاطنين في حي الجسر بمدينة تل أبيض، إثر تحرش بعض العناصر التابعين لفصائل المعارضة السورية لعدد من نساء الحي، ما أثار غضب أهالي المنطقة، وفق ما نشرته وكالة أنباء “هاوار” الكردية.
واستنادا لمعلومات المصدر فإن مدينة تل أبيض تعاني من عدم الاستقرار الأمني منذ أن بسطت القوات التركية والفصائل الموالية لها سلطتها على المنطقة في منتصف شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بعد عملية “نبع السلام” العسكرية، التي شنتها القوات التركية.
كما أن المناطق الواقعة شمال وشمال شرق سوريا، والتي تقول أنقرة أنها بدأت بإنشاء منطقة آمنة فيها تعاني من حالة عدم الأمن والاستقرار بسبب الممارسات غير المقبولة من قبل عناصر موالية لتركيا، ومن جهة ثانية ازداد عدد التفجيرات الإرهابية في المنطقة سواء من قبل المليشيات الكردية، أو الفصائل السورية المعارضة المدعومة من تركيا، فكلا الطرفان يريد السيطرة على المنطقة الغنية بموارد الطاقة، والاستراتيجية.
وفي وقت سابق كشفت وسائل إعلامية عن انتهاكات وقعت في المنطقة الشمالية الشرقية لسورية منذ بداية عملية “نبع السلام” في التاسع من أكتوبر 2019، تقوم بها فصائل مدعومة من تركيا سعيا إلى إجبار من بقي في المناطق التي سيطروا عليها في الشمال السوري للرحيل من أجل تنفيذ عملية تغيير ديمغرافي فيها.
ويطالب العديد من الناشطين المجتمع الدولي الضغط على تركيا لوقف عملية التغيير الديمغرافي التي تسعى تركيا إلى إحداثها في المنطقة، محذرين من تداعيات تلك العملية على التركيبة السكانية للأراضي السورية على المدى القصير والطويل على حد سواء.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى