fbpx

نظام الأسد يؤجر أحد معالم دمشق الأثرية لمدة 45 عاما

مرصد مينا – سوريا

كشف مسؤول في نظام الأسد عن تأجير محطة الحجاز الأثرية، وسط العاصمة السورية دمشق، لشركة خاصة، لم يسمها، بهدف “الاستثمار”.

محطة الحجاز تعد أحد المعالم الأثرية المميزة في العاصمة، وبدأ بناؤها أواخر القرن التاسع عشر، في فترة ولاية السلطان عبد الحميد الثاني، وكانت تصل دمشق بالمدينة المنورة، وقد بدأت عملها عام 1900، واستمرت بالعمل إلى عام 1916، حيث تعرضت للتدمير والتخريب خلال الحرب العالمية الأولى، والثورة العربية الكبرى.

المدير العام لمؤسسة الخطوط الحديدية حسنين محمد علي قال إن “مبنى المحطة تم تأجيره لإقامة مجمع سياحي وتجاري تحت اسم (نيرفانا)، الذي سيتألف من فندق بمساحة 5100 متر مربع، مع مجمع تجاري ومطاعم وصالات متعددة الأغراض، بكلفة 40 مليون دولار”.

وأوضح علي أن “الاستثمار مقابل بدل سنوي قدره 1.6 مليار ليرة، أو 16% من الإيرادات أيهما أعلى، على أن يتزايد البدل السنوي بنسبة 5% كل 3 سنوات”، مشيرا إلى أن “مدة هذا الاستثمار 45 سنة، يصل بدله في آخر 3 سنوات إلى 3.167 مليارات ليرة سنويا، ليعود المشروع بعدها لصالح المؤسسة”.

وسبق أن قام نظام الأسد بتأجير مواقع هامة في البلاد لحلفائه، حيث سلم روسيا عددا من المنشآت أبرزها ميناء طرطوس الواقع على البحر الأبيض المتوسط، وقاعدة حميميم في اللاذقية، ومناجم الفوسفات في تدمر، في حين أبرم مع إيران عقود “استثمار” في مطار حلب وميناء اللاذقية وعدد من المشاريع والمواقع الحيوية الأخرى.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى