كورونا يتمدد.. الجزائر ترفض رفع الحجر عن المساجد
مرصد مينا – الجزائر
رفضت السُلطات الجزائرية دعوات وجهتها عدة أطراف لإعادة فتح المساجد، كما أعلنت رفضها إقامة صلاة العيد فيها.
وأكد وزير الشُؤون الدينية والأوقاف الجزائري، يُوسف بلمهدي، أن فتح المساجد حالياً أمر مُستبعد حالياً جداً بسبب انتشار وباء كورونا والارتفاع الملحوظ للإصابات مُؤخراً.
في تصريحه للإذاعة الحُكومية اليوم الثُلاثاء، قال بلمهدي، إن إعادة فتح المساجد يبقى مرهُونا بالوضعية الوبائية في البلاد وبُمشاركة اللجنة العلمية التي تُقيم بدورها الوضع الصحي الراهن، كاشفا عن إصابة 166 إمام مُنذُ بداية الوباء في الجزائر، نُوفي منهم 15 إماماً.
ودعت نقابة للأئمة بالجزائر،مُنذُ أُسبوع، إلى فتح المساجد تدريجيا أمام المُصلين، بعد قُرابة أربعة من غلقها، في إطار التدابير التي اتخذتها السُلطات الجزائرية لمُواجهة وباء كورونا.
النقابة طالبت بفتح المساجد ولو بشكل تدريجي مصحوب بإجراءات الوقاية الممكنة مثل ما هو معمول به في عدة دول عربية وإسلامية.
واقترحت مجموعة من التدابير لدخول المساجد، منها الإبقاء على بيوت الوضوء مغلقة، وإقامة الصلوات في أماكن المسجد المفتوحة، ومراعاة التباعد في الصفوف، وسحب كل ما يتداول بالأيدي كالمصاحف والسبحات.
وبتاريخ 17 مارس/ آذار الماضي، قررت الجزائر تعليق صلاة الجمعة والجماعة وإغلاق المساجد، مع الإبقاء على الأذان في إطار تدابير منع تفشي وباء كورونا.
ومنتصف يونيو/ حزيران الماضي، أصدرت هيئة الفتوى بوزارة الشؤون الدينية بيانا أيدت فيه استثناء المساجد من قرار رفع الحجر، داعية إلى “الاستمرار بالأخذ بأسباب الحيطة والحذر إلى أن تزول الأسباب التي علق بسببها فتح المساجد.
