fbpx

روبوت ينقل الإحساس لذوي الاحتياجات الخاصة

توصل العلماء لروبوت بإحساس بشري، يمكنه مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يستخدمون الأطراف الصناعية، حيث بإمكان هذا الروبوت مساعدتهم على الشعور الحي كما الأشخاص العاديين.

والربوت الحساس الذي طوره علماء يابانيون؛ هو عبارة عن قفاز الكتروني يمكن ارتداؤه على اليد الاصطناعية وعن طريقه يمكن تفعيل الإحساس بالضغط، والحرارة، والرطوبة، إضافة لكونه مشابهاً لليد الطبيعة أكثر منه لليد الصناعية، ما يخفف من عبء الناحية الجمالية في اليد الصناعية.

ويتم توصيل القفازات الإلكترونية بجهاز يشبه ساعة المعصم يسمح بعرض البيانات الحسية التي يتم تسجيلها بواسطة القفاز، ثم نقلها عن بعد إلى المستخدم بعد تحليلها بواسطة معالجات خاصة.

وقال “تشي هوان لي” الأستاذ المساعد في كلية الهندسة في بوردو الأمريكية، الذي ساعد في تطوير القفاز الإلكتروني: “يمكن أن يكون المستخدم النهائي المرتقب أي شخص يملك يدا اصطناعية لا تشعره بالارتياح، خاصة في العديد من السياقات الاجتماعية”.

ويتكون القفاز الإلكتروني من قفاز نيتريل متوفر تجاريا ومتكامل، مع مستشعرات إلكترونية رفيعة ومرنة ورقائق دائرية مصنوعة من السيليكون، كما يمكنه الاتصال بساعة يد مصممة خصيصا لهذا الغرض، ما يسمح للمستخدم بمشاهدة عرض في الوقت الفعلي للبيانات الحسية، والتي يمكن تحميلها للمعالجة لاحقاً، ويأمل “هوان لي” وفريقه أن يساعد ظهور القفازات الإلكترونية على تحسين رفاهية مستخدمي الأيدي الاصطناعية،كما أعرب “هوان لي” وفريقه عن أملهم في أن يساعد مظهر وإمكانيات القفازات الجديدة في تحسين حياة مستخدمي الأطراف الصناعية عن طريق السماح لهم بالشعور بالراحة في مختلف الظروف الاجتماعية.

ونقل موقع “ساينس ديلي” عن الباحث “تشي هوان لي” قوله: “طورنا مفهوماً جديداً من القفازات الإلكترونية التي تتناسب مع مختلف أحجام الأيدي”، موضحاً أن القفازات الجديدة مصنوعة من مادة مرنة وتحتوي على العديد من وحدات الاستشعار التي تقيس مختلف المؤثرات الخارجية مثل الضغط والحرارة والرطوبة بحيث يمكنها أن تعطي مستخدم الطرف الصناعي لمسة إنسانية.

ويقول فريق البحث أيضا أن القفازات أرخص بكثير من التقنيات الناشئة الأخرى، مع التحكم في العقل والصوت والعضلات داخل الجهاز الاصطناعي. ويحاول الباحثون في جامعات بوردو وجورجيا وتكساس، إيجاد شركاء للتعاون في التجارب السريرية للقفازات، والمساعدة في تحسين التصميم.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى