fbpx
أخر الأخبار

سباق بين الحركة الدبلوماسية والتحركات العسكرية لحسم الأزمة الأوكرانية

مرصد مينا – روسيا

بدأت روسيا مناورات عسكرية جنوب البلاد، رغم إعلان باريس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وعد بعدم إجراء أي مناورات بالقرب من أوكرانيا، فيما أعلن متحدث باسم قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية أن الأسابيع الثلاثة من المناورات التكتيكية الليلية ستشمل أنظمة صواريخ ودبابات ومركبات مدرعة.

والتقى الرئيس الروسي بوتين بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في الكرملين أمس الاثنين، وقال مسؤول فرنسي إن الرئيس الروسي وعد بعدم إجراء مناورات عسكرية جديدة قرب أوكرانيا في الوقت الحالي.

وزارة الدفاع الروسية أكدت أن موسوكو سترسل ست سفن حربية من البحر المتوسط إلى البحر الأسود لإجراء مناورات، فيما أتت هذه التطورات بعدما أعلنت السلطات البريطانية إرسال أكثر من 100 جندي من أفراد القوات الخاصة إلى أوكرانيا لتقديم المشورة للجيش الأوكراني، وكذلك تدريب القوات الخاصة الأوكرانية على تكتيكات مكافحة التمرد والتخريب.

التحركات العسكرية تتزامن مع تحركت دبلوماسية بشكل مكثفة في محاولة لنزع فتيل الأزمة المتعلقة بين روسيا والغرب وسط مخاوف متزايدة من استعداد روسي لغزو أوكرانيا، فيما تقدر الاستخبارات الأميركية بأن روسيا بات لديها فعليا 70% من القوة اللازمة لتنفيذ غزو واسع النطاق لأوكرانيا، ويمكن أن تكون لديها القدرة الكافية، أي 150 ألف جندي، لتنفيذ هجوم خلال أسبوعين.

يشار أن روسيا أرسلت السبت لماضي، قاذفتين بعيدتي المدى قادرتين على حمل رؤوس نووية في دورية فوق أجواء حليفتها بيلاروسيا. وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن القاذفتين “تو -22 إم 3” تدربتا على التفاعل مع القوات الجوية البيلاروسية وأصول الدفاع الجوي خلال مهمة استغرقت 4 ساعات، وفق أسوشييتد برس.

يذكر أن الجيش الروسي أطلق سلسلة من المناورات الحربية التي امتدت من القطب الشمالي إلى البحر الأسود، ثم أطلقت السلطات الأوكرانية سلسلة من التدريبات للمدنيين للاستعداد لغزو روسي محتمل.

بالمقابل أمر الرئيس الأميركي جو بايدن 2000 جندي متمركزين في الولايات المتحدة بالانتشار في بولندا وألمانيا، ونقل ألف جندي إضافي من ألمانيا إلى رومانيا، في إظهار لالتزام الولايات المتحدة بالجناح الشرقي للناتو.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى