fbpx

خطوات إيرانية جديدة نحو السعودية

مرصد مينا – إيران

أعلن  المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، “علي ربيعي”، عن التزام الحكومة الإيرانية بالدخول في مفاوضات لتحسين العلاقات مع المملكة العربية السعودية وحلحلة الخلافات بين الجانبين، مضيفاً: “لطالما رحبنا بالحوار لتحقيق نتائج إيجابية ونتطلع إلى المفاوضات الإيجابية مع السعودية”.

يشار إلى أن العديد من السياسيين الإيرانيين، بينهم الرئيس الأسبق، “محمود أحمدي نجاد”، قد وجهوا انتقادات لاذعة للنظام الإيرانية وسياسته العدوانية تجاه دول الجوار، وفي مقدمتها السعودية، خاصة بعد أحداث الاعتداء على السفارة السعودية في طهران عام 2016.

في ذات السياق، أشار “ربيعي” إلى أن الحكومة الإيرانية ليس لديها أي قيود تجاه أي خطوات من شانها رفع مستوى الحوار بين البلدين وتم الاتفاق على ذلك، لافتاً إلى أن المحادثات الثنائية ستتواصل بين إيران والسعودية عبر القنوات الدبلوماسية.

كما لفت “ربيعي” إلى أهمية وضرورة المفاوضات الإقليمية بين دول المنطقة، معتبراً أن طهران طالما أكدت على الحوار الإقليمي والحوار بين دول المنطقة ككل.

وتتهم المملكة العربية السعودية؛ النظام الإيراني بدعم الاعتداءات التي تنفذها ميليشيات الحوثي ضد أراضي المملكة، بالإضافة إلى مسؤولية طهران عن الهجمات، التي طالت منشآت أرامكو النفطية خريف العام 2019، إلى جانب اتهام السلطات الأمنية الإيرانية بعدم تأمين الحماية الكاملة للبعثة الدبلوماسية السعودية في إيران.

يشار إلى أن الرياض سبق لها وأن اشترطت على النظام الإيراني عدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول العربية، كخطوة سحن نية للشروع بمفاوضات تحسين العلاقات وإعادة فتح السفارة السعودية في طهران.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى