fbpx

سوريا: أردوغان ينعي “آستانة” وإيران تستهدف جيشه

كشف الرئيس التركي، “رجب طيب أردوغان” عن تواصل بين المسؤولين الأتراك ونظرائهم الروس حول الأوضاع في إدلب، لافتاً إلى أن الأوضاع الراهنة تشير إلى أنه لم يعد هناك شيء اسمه مسار آستانا، وذلك في حين كشفت وسائل إعلامية سورية معارضة عن استهداف الميليشيات الإيرانية رتلاً تركياً قرب نقطة المراقبة في الراشدين غرب حلب، ما أدى إلى احتراق إحدى سياراته

وأوضح “أردوغان” أن صبر تركيا بدأ ينفذ حيال الأوضاع في إدلب، داعياً القيادة الروسية إلى إيقاف الهجمات ضد المدينة، مضيفاً: “علينا نحن تركيا وروسيا وإيران إحياؤه مجددا والنظر فيما يمكن أن نفعله”.

وأضاف “أردوغان”: “في حال التزمت روسيا باتفاقي سوتشي وأستانة، فإن تركيا ستواصل الالتزام بهما، ولكن روسيا لم تلتزم حتى الآن بالاتفاقيتين”، منوهاً إلى أن تركيا حاليا تعتبر لاعباً أساسيا على الطاولة في الشرق الأوسط.

وأردف “أردوغان”: “من هم الإرهابيون، هل تسمّون الذين يدافعون عن أراضيهم وديارهم بالإرهابيين، هؤلاء مقاومين، ولو سألتهم عن الأربع ملايين سوري الموجودين حاليا في تركيا، لقالوا إن هؤلاء أيضا إرهابيين”، وذلك رداً على الادعاءات الروسية بأن العمليات العسكرية في إدلب تستهدف المجموعات الإرهابية المنتشرة هناك، والتي تسيطر على المنطقة.

وكان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، قد أعلن في وقت سابق، بأن حوالي 400 ألف شخص داخل محافظة إدلب في الشمال الغربي من سورية، يتجهون صوب الحدود مع تركيا، وذلك على إثر تجدد هجمات النظام السوري، بالوقت الذي تسعى فيه حكومة أنقرة إلى إيقاف موجة التدفق الجديدة للسوريين.

كما أضاف الرئيس التركي، خلال مؤتمر صحفي مع المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل”، بأنه قال لها: “إن ألمانيا يمكن أن تقدم بعض الدعم إزاء تحرك النازحين صوب الحدود الجنوبية لتركيا،ليلعب بذلك على وتر اللاجئيين من جديد.

من جهتها بدأت منظمات إغاثية تركية ببناء أكثر من 10 آلاف منزل في محافظة إدلب، في سبيل إيواء العدد المتنامي من النازحين إثر القتال الحاصل هناك، وفي ذات الوقت الذي تسعى به الحكومة التركية للحيلولة دون حدوث موجة لجوء جديدة من حدودها مع سورية. 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى