عقوبات أمريكية جديدة على مقربين من حزب الله

أفادت وسائل إعلام أمريكية وعربية ومنها موقع العربية نت الإخباري، بأن الخزانة الأمريكية بصدد فرض عقوبات جديدة على عناصر لبنانية، من مليشيا حزب الله اللبناني الذي يعتبر امتداداً للحرس الثوري الإيراني في المنطقة، ووفق المعلومات المتاحة فإن أسماء بعض هؤلاء سوف تصدر في وقت لاحق من نهار اليوم الجمعة.

وأوضحت مصادر أمريكية بأن الأشخاص اللبنانيين الذين ستصدر بحقهم عقوبات، متهمين بغسيل أموال، وبالتهرب الضريبي، وتم التأكد من التهم الموجهة إليهم، ضمن سياسية الإدارة الأمريكية، لمعاقبة الحزب –وعناصره- المصنف إرهابي على لائحتي وزاة الخارجية ووزارة الخزانة الأمريكيتين.

وقال مصدر من وزارة الخزانة الأمريكية؛ إن الإدارة الأمريكية، وضمن سياستها لمحاسبة الأشخاص المقربين من حزب الله المصنف إرهابيا على قوائم وزارتي الخارجية والخزانة، تقوم بوضع أسماء على قوائم العقوبات بشكل دوري بعد تأكدها من تورطهم ودعمهم لحزب الله أو تقربهم منه.

وتعمل الولايات المتحدة الأمريكية على تحجيم الحزب سياسياً واقتصادياً، بسبب السياسيات والمخططات الإرهابية التي يعمل على تنفيذها في مناطق مختلفة من العالم، لإلحاق الضرر بالمصالح الأمريكية على وجه الخصوص، والأوروبية، حيث تم إلقاء القبض مؤخراً، على لبناني منتمي بشكل سري للحزب في إفريقيا، عمل طوال السنوات الماضية على تجنيد المئات لصالح مخططات الحزب التي تهدف إلى ضرب أهداف أمريكية في القارة السمراء، حيث ترتبط مخططات الحزب مباشرة بالمصالح الإيرانية، وبإشراف قادة إيرانيين.

وتتسبب العقوبات الاقتصادية الأمريكية على الحزب ومصادر تمويله، بزيادة الأزمة الاقتصادية اللبنانية، ما يعني أن الولايات المتحدة الأمريكية ترفض أي تمثيل لحزب الله في الحكومة الجديدة، حتى لو كان تمثيلاً غير مباشراً.

كما أن الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني في تشكيل حكومة “كفاءات” قادرة على إخراج لبنان من الأزمة السياسية والاقتصادية التي تعصف به، حيث أكد نائب وزير الخارجية الأمريكي، والسفير الأمريكي السابق في لبنان “ديفيد هيل”، أن الإدارة لن تقدم دعماً مالياً لإنقاذ لبنان من انهيار اقتصادي وشيك إلا بعد تشكيل حكومة تستجيب لمطالب الشعب اللبناني الذي خرج للشوارع مطالباً بمحاربة الفساد وبتشكيل حكومة تكنوقراط.