fbpx

بوادر أزمة سياسية في بريطانيا

بوادر أزمة سياسية باتت تلوح بالأفق في بريطانيا، مع اشتداد العراك السياسي بين “بوريس جونسون” رئيس الوزراء الحالي، والطامح إلى ذات المنصب، زعيم حزب العمال البريطاني.

حيث أوضح استطلاع حديث للرأي، تراجع تقدم حزب المحافظين. وأشار استطلاع للرأي إلى أن الانتخابات ربما تسفر عن برلمان معلق، في حين يسعى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لتقديم حزب المحافظين على أنه حزب يحقق الأمن وسط جدال مرير مع زعيم حزب العمال المعارض جيرمي كوربن بسبب الظروف التي أدت إلى الهجوم الإرهابي الذي وقع الأسبوع الماضي.
ووفق وكالة “بلومبيرغ”، فمن المقرر أن يعقد جونسون، اجتماعاً انتخابياً الليلة، في شرق انكلترا، في حين ذهب وعد “كوربن” بتخفيض أسعار التذاكر المخصصة للقطارات بنسبة قد تصل إلى 33%، اعتباراً من مطلع العام المقبل.
وفي سياق آخر، حث كوربن رئيس الوزراء على تأكيد أن خدمات الصحة الوطنية لن تكون جزءا من المفاوضات مع الولايات المتحدة عند توقيع اتفاق للتجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وفي 19 من شهر نوفمبر الماضي، وضمن إطار الانتخابات البرلمانية المقررة في 12 كانون الأول/ديسمبر، أجريت مناظرة تلفزيونية، بين كل من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وزعيم المعارضة العمالية جيريمي كوربن.
حيث شهدت المناظرة، التي استمرت 60 دقيقة، مواجهة حادة حول بريكسيت، وأتت في ظل استياء الأحزاب الأخرى الأقل تمثيلا ولا سيما “الليبرالي الديمقراطي” و”القومي الاسكتلندي” المؤيدين للبقاء في الاتحاد الأوروبي.
في حين أن استطلاع للرأي، أجراه مركز يوغوف ونشرته صحيفة “ذا تايمز”، قبل أيام، أظهرت نتائجه ،تصدر المحافظون نوايا التصويت مع 42 بالمئة مقابل 30 بالمئة لحزب العمال. وفق وكالة فرانس24.
لكن على الرغم من تقدم المحافظين في استطلاعات الرأي، يشير المحللون السياسيون إلى أنه من غير الممكن التنبؤ بنتيجة الانتخابات. وأعطى استطلاع آخر أجراه مركز يوغوف بعد انتهاء المناظرة التلفزيونية جونسون نسبة تأييد بلغت 51 بالمئة مقابل 49 بالمئة لكوربن.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى