fbpx

أعلام المليشيات وراء قيادي بالحرس الثوري الإيراني

عقد قائد القوة الجوية للحرس الثوري الإيراني، “أمير علي حاجي زادة”، مؤتمراً صحافياً، علق فيه على آخر تطورات التصعيد الأمريكي – الإيران في المنطقة، والهجوم الإيراني الأخير على القواعد العسكرية الأمريكية في العراق.

اللافت في مؤتمر “زادة”، كان الضهور الواضح لأعلام ورايات ميليشيات مسلحة في المنطقة العربية، مدعومة من إيران، خلف ظهر القيادي العسكري، في فسر على أنه رسالة موجهة للغرب والولايات المتحدة حول اعتبار طهران تلك الميليشيات تابعة فعلياً لها، وجاهزة للدفاع عنها وقت الضرورة.

وتعتبر هذه الخطوة من قبل “زادة”، الأولى من نوعها، التي يقدم عليها قادة الحرس الثوري، الذين حرصوا خلال السنوات الماضية على إخفاء كل ما لا يرمز لإيران بصلة، عن مؤتمراتهم، وظهورهم العلني على شاشات التلفزة ووسائل الإعلام.

وعلى رأس الرايات التي كانت الحاضرة في المؤتمر، رايات كلٍ من حزب الله اللبناني، وحركة حماس الفلسطينية، وميليشيات أنصار الله الحوثي، المدعومين بشكل مباشر من الحرس الثوري، بالإضافة إلى كل رايات، “زينبيون”، التي تقاتل على الأراض السورية، والتي تتشل في معظمها من عناصر باكستانية، وميلشيات “فاطميون” التي تقاتل أيضاً إلى جانب قوات النظام السوري، لكنها مشكلة من أغلبية أفغانية.

كما ظهرت رايات كل من، ميليشيا “الحشد الشعبي العراقية، التي قتل نائب رئيس هيئتها، “أبو مهدي المهندس”، الذي قتل برفقة الجنرال “قاسم سليماني”.

وخلال المؤتمر، أشار “زادة” إلى أن قوة ضربات طهران الصاروخية على أهداف أميركية بالعراق لم تستهدف قتل جنود أميركيين وإنما الإضرار بالآلة العسكريةالأميركية، مضيفا: “هي بداية لسلسلة هجمات عبر المنطقة”.

وكان الحرس الثوري الإيراني، قد توعد في وقتٍ سابق، الجهات التي قال إنها تشجع أعداء إيران على تنفيذ عمليات عسكري ضدها، مشيراً إلى أنها ستواجه “ضربات مدمرة” في حال حدوث أي تصعيد عسكري، وذلك في إشارة ضمنية للدول العربية المجاورة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.

نائب قائد مقر “خاتم الأنبياء” في الحرس الثوري اللواء “علي شادماني” من جهته، أشار إلى وجود خمسة “جيوش” عربية مستعدة للدفاع عن إيران في حال مهاجمتها، على رأسها ميليشيات حزب الله اللبناني، وميليشيا أنصار الله الحوثي، اللتين وصفهما بأبناء “الثورة الإسلامية”.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى