مرصد مينا – السودان
أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان “صديق تاور” أن بلاده، لن يستجيب لأي وساطة تتحدث عن نزاع بشأن الحدود بين السودان وإثيوبيا.
“تاور” قال في كلمة له بولاية جنوب كردفان- إن “بلاده لن تفرط في أي أرض سودانية، نافيا وجود نزاع حدودي بين السودان وإثيوبيا”.
وكان “عبد الفتاح البرهان” رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة في السودان أكد أن بلاده لا تريد خوض حرب مع إثيوبيا ولا مع أي دولة أخرى، ولكنها لن تفرط في شبر واحد من أراضيها.
بدوره، ذكر المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية “دينا مفتي” أن “بلاده ترفض أي تفاوض مع السودان ما لم يسحب قواته من المواقع التي استولى عليها في 6 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي”. نافياً وجود أي اتفاق بين البلدين لدخول القوات السودانية إلى الأراضي الإثيوبية.
ولفت “المفتي “، إلى أن “ما تم الاتفاق عليه بين البلدين هو ضبط الحدود، ومنع أي تحركات للقوى المناوئة للسلام في حدود البلدين”. مؤكداً أن “بلاده ترفض ربط سد النهضة بالأزمة الحدودية مع السودان، وقال إن السد مفيد للشعب السوداني، وإن التعبئة الثانية ستكون في التوقيت المحدد لها.
يذكر أن الحدود البلدين شهدت تطورات، بعد هجوم مسلح استهدف قوة للجيش السوداني في جبل طورية (شرق) منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأشارت مفوضية الحدود في السودان، في وقت سابق إلى أن “إثيوبيا لم تلتزم باتفاقية 1972 الحدودية، وتريد إجبار الخرطوم على قبول الوضع الراهن”، لافتة إلى أن “أطماع اديس ابابا وصلت حد إقامة مشاريع البنى التحتية في منطقة الفشقة، والتعديات على أراضي السودان بدأت منذ ١٩٥٧.”