مرصد مينا
قال جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (موساد)، إنه تلقى رد حركة حماس على اتفاق الإطار لصفقة الهدنة وتبادل الأسرى عبر الوسيط القطري وتتم دراسته “بعمق”.
جاء ذلك في بيان مقتضب لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نشره مساء الثلاثاء بحسابه على منصة “إكس” نيابة عن “الموساد” الذي لا يصرح للإعلام.
الجهاز الإسرائيلي أوضح أن: “رد حماس قدمه الوسيط القطري للموساد، وتُدرس تفاصيله دراسة معمقة من قبل كافة الأطراف المشاركة في المفاوضات”.
وكانت حماس أعلنت تسليم ردها إلى مصر وقطر حول “اتفاق الإطار” لمقترح تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان: “قامت حركة حماس قبل قليل، بتسليم ردها حول اتفاق الإطار للإخوة في قطر ومصر، وذلك بعد إنجاز التشاور القيادي في الحركة، ومع فصائل المقاومة”.
وأضافت: “تعاملت الحركة مع المقترح بروح إيجابية بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على شعبنا، وبما يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادل للأسرى”.
وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وخلال مؤتمر صحفي، قال إن بلاده تسلمت رد “حماس” حول اتفاق الإطار، مشيرا إلى أن الرد على المقترح “يتضمن ملاحظات، وهو إيجابي في مجمله”.
في 28 يناير/ كانون الثاني الماضي عُقد اجتماع في العاصمة الفرنسية باريس بمشاركة إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، لبحث صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب في غزة، تتم عبر 3 مراحل، وفق مصادر فلسطينية وأمريكية.
وتقدّر تل أبيب وجود نحو 136 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين، لكن لا تأكيد بشأن العدد النهائي لدى الطرفين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة بدعم أمريكي على غزة خلفت حتى الثلاثاء 27 ألفا و585 شهيدا و66 ألفا و978 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب الأمم المتحدة.