قال قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، اليوم السبت مدافعًا عن أعمال الحرس الثوري، خلال فيضان مدينة”آق قلا”: “إن تفجير السكة الحديدة كان لتسريع عملية تصريف المياه”.
وأشار جعفري، الذي زار صباح اليوم، للمرة الثانية، المناطق المنكوبة في محافظة جلستان، إلى احتمال تنفيذ تفجيرات أخرى، قائلاً: “نأمل أن لا يتهمونا بنقل المياه من هذه الجهة إلى تلك.. يجب إخراج المياه من هذه النقطة”.
وتأتي هذه التصريحات ردًا على تصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس الجمعة، حيث قال إن “تدمير الطريق والسكك الحديدية، خلال فيضان مدينة آق قلا، لم يكن له أي نفع لحل المشكلة”.
وفي وقت سابق، خلال زيارة جعفري إلى “آق قلا” أمر بتدمير قسم من طريق كميشان لتصريف المياه إلى البحر، لكن روحاني اعتبر هذه الخطوة، بمثابة “نقل المياه من هذه الجهة إلى تلك، ولم تساعد في حل الأزمة”.
وفي السياق، غرَّد حسام الدين آشنا، مستشار حسن روحاني، ساخرًا مما نشره قائد الحرس الثوري على مواقع التواصل الاجتماعي: “لا نقرر تدمير الطريق وإدارة مواجهة السيول ونحن جالسون في الزورق، وننشر ذلك”.
وتشير هذه التغريدة ضمنيًا إلى قرار جعفري الذي أمر بتدمير طريق كميشان وفتحه، خلال زيارته إلى آق قلا، يوم الأربعاء الماضي، حيث بث جعفري مقطع فيديو لنفسه على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يأمر بفتح الطريق أثناء جلوسه في أحد القوارب.
وفي رد فعل على الانتقادات التي وجهت لأعمال الحرس الثوري الإيراني، قال قائد الحرس في نينوى جلستان، حسين معروفي: “لو لم يتم شق الطريق لتصريف المياه، لكانت الأضرار مضاعفة ولغرقت المدن تحت الماء”، حسب قوله.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي