الأمم المتحدة تدعو إيران لإلغاء عقوبة الإعدام ضد الأحداث

دعا المقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في إيران, جويد رحمان, طهران إلى إلغاء عقوبة الإعدام ضد الأحداث في البلاد، وعبر عن «القلق» على مصير المعتقلين خلال الاحتجاجات الواسعة النطاق التي شهدتها مناطق عدة في إيران منذ نهاية العام الماضي. وتلا رحمان، تقريره الأول أمام اللجنة الثالثة بالأمم المتحدة، في نيويورك، حيث انتقدت كل من بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ازدياد الإعدامات والقمع داخل إيران. وقال جاويد رحمان، إن إيران شهدت موجة من الاحتجاجات والإضرابات بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وتم قمعها من قبل السلطات. وأضاف: “أناشد السلطات الإيرانية إلغاء ممارسة الحكم بالإعدام على الأطفال، وتخفيف جميع أحكام الإعدام الصادرة ضد الأطفال بما يتماشى مع القانون الدولي”، مضيفاً أن “إعدام الأحداث الجانحين ينتهك القانون الدولي ويتناقض مع اتفاقية حقوق الطفل والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية”. وأشار إلى أن “خمسة أشخاص أدينوا بارتكاب جرائم قتل قاصرين، قتلوا هذا العام في إيران. وآخرهم زينب سيكانفاند التي أعدمت منذ ثلاثة أسابيع”. وطالب المقرر الخاص للأمم المتحدة، الحكومة الإيرانية بالسماح له بزيارة البلد لإجراء تقييم لحالة حقوق الإنسان من خلال المقابلات مع المواطنين وتوفير المعلومات خاصة بما يتعلق بتقارير منظمات حقوق الإنسان الدولية، حول الانتهاكات، لاسيما الإعدامات والتعذيب وقمع حرية التجمع والرأي والتعبير وانتهاك حقوق النساء والفتيات، وكذلك حرمان الأقليات الدينية والعرقية من حقوقها الأساسية. ‏وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي