أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الأحد، أنه أعاد تموضع قواته في محافظة”عدن” المحافظة المؤقتة للحكومة الشرعية في البلاد، مشيراً إلى أنه سيواصل جهوده حتى تحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمني.
وقالت قيادة التحالف في بيان لها: “في إطار الجهود المستمرة لتنسيق خطط العمليات العسكرية والأمنية في اليمن وتعزيز الجهود الإنسانية والإغاثية، إضافة إلى تعزيز الجهود لتأمين الممرات المائية المتاخمة للسواحل اليمنية عموماً، ومكافحة الإرهاب على كامل الأراضي اليمنية، فقد تم إعادة تموضع قوات التحالف في “عدن” لتكون بقيادة المملكة وإعادة انتشارها وفق متطلبات العمليات الحالية”.
وأشادت قيادة قوات التحالف، بكل الجهود التي بذلتها القوات كافة، وفي مقدمتها القوات الإماراتية، وأسهمت في نجاح الخطط المعدة، لتنفيذ المهام العملياتية بكل كفاءة واقتدار، وفقاً للبيان.
وخلص التحالف، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية، إلى أن قواته تؤكد على استمرار جهودها، لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، ودعم الشعب اليمني بكافة مكوناته وحكومته الشرعية.
وكانت الحكومة اليمنية الشرعية، قد أعلنت عن اقتراب التوقيع على اتفاق مع المجلس الانتقالي الجنوبي، حيث قال وزير الإعلام اليمني “معمر الإرياني”: “سيتم التوقيع على اتفاق الرياض مع المجلس الانتقالي الجنوبي، بشكل رسمي خلال يومين.
وأضاف “الإرياني”: “الاتفاق بصيغته النهائية يوحد جهود اليمنيين لمواجهة الانقلاب الحوثي، في إطار الشرعية الدستورية، و يحفظ الثوابت الوطنية ويلتزم بالمرجعيات الثلاث “مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن الدولي”، مشيراً إلى أن الاتفاق يعزز من تواجد مؤسسات الدولة في المحافظات المحررة من الحوثيين.
وتابع “الإرياني” قائلاً: “الاتفاق “يحفظ وحدة وسيادة وأمن واستقرار اليمن وسلامة أراضيه ويعزز من قدرة الدولة على مواجهة المليشيا الحوثية”، لافتاً إلى أن المنتظر من الجميع تناول الحدث بشكل إيجابي، بعيداً عن المناكفات السياسية كخطوة محورية للخلاص من المليشيا الحوثية المدعومة من إيران.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي