الجيش الإسرائيلي في شاشة.. “وحدة الغيوم”

تتمتع الوحدات العسكرية الإسرائيلية بدرجة كبيرة من الغموض، كما يلف عمل هذه الوحدات وقدراتها التشغيلية الكثير من التكهنات، وتعمد وزارة الدفاع الإسرائيلية ضمن حربها النفسية والدعائية التي تمارسها، إلى إزالة بعض الغموض عن أجزاء من منظومتها العسكرية، لكن دون أن تقدم أي صورة أو فيديو على ما تقول.
فقد كشفت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأحد، عن ما تسميه بوحدة الغيوم، وهي شعبة تابعة للجيش الإسرائيلي، قادرة بحسب ما قالته وزارة الدفاع الإسرائيلة ونقلته عنها وسائل إعلام عبرية، على جمع المعلومات من كافة الوحدات العسكرية بصورة ذات فاعلية.
وتحدثت القناة الإسرائيلية الثانية عن هذه الوحدة “وحدة غيوم”، بتقرير تلفزيوني، وبحسب ما جاء في التقرير الإسرائيلي فإن؛ وحدة الحواسيب بقسم الاتصالات “غيوم” في الجيش الإسرائيلي تعتبر من أهم الوحدات العسكرية على مدار سنوات، حيث تقوم هذه الوحدة المعروفة باسم الخاصة بإدارة كافة الحواسيب ونظم المعلومات بهدف مضاعفة القدرة التشغيلية للجيش الإسرائيلي.
ونقلت القناة الإسرائيلية الثانية عن قائد الوحدة قوله: ” إن وحدة الغيوم تشكل منصة مركزية تتيح للجيش الإسرائيلي قدرات كثيرة، بينها قدرات تشغيلية متطورة”.
موضحاً: ” بأن أكبر الشبكات التي يمتلكها الجيش الإسرائيلي موجودة لديهم، ويتم تشغيلها لدى الوحدة التي تقوم بحماية الشبكات أيضا في الإنترنت”.
وشرح المسؤول العسكري الإسرائيلي عن وحدة غيوم: “الجنود في مقر الوحدة يجلسون أمام شاشات كبيرة وتظهر أمامهم على سبيل المثال الطائرة المسيرة التي تحلق فوق غزة، والمواد المصورة التي تلتقطها الكاميرات على الحدود اللبنانية، وحتى مواد أجهزة الاستشعار التي يحملها الجنود في الضفة الغربية”.
وبحسب التقرير الصحفي الإسرائيلي فإن: “تتدفق إلى هذه الوحدة فيديوهات من كافة الوحدات العسكرية المختلفة، من البر والبحر والجو. وجميع المواد المصورة متاحة لديهم بسهولة، ما يساهم بتوفير قدرة عالية من الحماية للجيش. والتعاون مع الوحدة وباقي الوحدات العسكرية يتيح قدرة لاستجابة أكثر فاعلية أمام العدو في ساحة المعركة”.

ونقلت القناة الإسرائيلية عن المسؤول الإسرائيلي قوله:”عملية جمع المعلومات من كافة الوحدات العسكرية وتجميعها في عملية واحدة كانت تستغرق بالماضي أشهرا، لكن بفضل وجود هذه الوحدة فان العملية تستغرق أياما محدودة، ويعتبر عملها هاما وحساسا جدا ويحتاج إلى حرص شديد”. 

Read More

Exit mobile version