مرصد مينا – السودان
نجحت قوات الجيش السوداني من إحباط هجومين كبيرين لقوات إثيوبية على منطقة الفشقة الحدودية، وتمكنت من أسر أحد المهاجمين، بعد فترة من الترقب الحذر.
مصادر عسكرية، أكدت لوسائل الاعلام: أن “قوة من سلاح المظلات والاستخبارات العسكرية تصدت، لهجوم من قوات إثيوبية مزدة بأسلحة ثقيلة”. موضحة أن “الاشتباك العسكري الجديد وقع في منطقة سريبة الحدودية التابعة للفشقة الكبرى المحاذية لإقليم التقراي الإثيوبي”.
وكان الجيش السوداني في وقت سايق قد استرداد مساحات زراعية، من القوات والمليشيات الإثيوبية التي وضعت يدها على الأراضي منذ 26 عامًا، وبدأت عملية استرداد هذه المساحات في 9 نوفمبر/ 2020.
بدورها، كشفت مصادر عسكرية عن تصدي قوات الاحتياط السودانية، لهجوم آخر في منطقة “العلاو” الحدودية، تزامن مع هجوم منطقة سريبة، بينما أكدت الحكومة السودانية أن الجيش يقاتل نظيره الإثيوبي في عملية استرداد المساحات الزراعية وليس مليشيات خارجة عن القانون.
وشدد الفريق الركن “خالد عابدين الشامي” نائب رئيس هيئة الأركان السوداني للعمليات، على عدم التفريط في شبر واحد من أراضي السودان بمنطقة الفشقة (حتى الحدود الدولية مع إثيوبيا، مؤكدا عدم الاعتداء على الآخرين والعمل بكل تجرد، وفقا لواجبات القوات المسلحة الدستورية وقدسيتها.
يذكر أن الجيش والشرطة الإثيوبية نشرت تعزيزات عسكرية في الحدود، لمنع الفارين من إقليم التقراي من دخول السودان، بعد تجدد الاشتباكات العسكرية بين الجيش وقوات جبهة تحرير إقليم التقراي.