مرصد مينا – جنيف
اكد جير بيدرسون مبعوث الامم المتحدة الخاص لسوريا ان اجتماعات اللجنة الدستورية المصغرة لسوريا ستبدأ في جنيف الاثنين المقبل، مشيرا إلى أنها لا تمثل فى حد ذاتها حلا جذريا للازمة السورية لكنها فى الوقت ذاته خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح .
واضاف فى مؤتمر صحفي فى جنيف استبق به بدء اجتماعات اللجنة التى تضم 45 عضوا يمثلون النظام والمعارضة والمجتمع المدنى بالتساو ان عملية تبادل الثقة بين الاطراف من خلال الاجتماعات ان تمكنت الاطراف بتسهيلات الامم المتحدة ومبعوثها الخاص من التوصل اليها ستكون هامة للغاية للسوريين في المرحلة المقبلة خاصة مع اهمية العمل على ملفات تزيد من حجم الثقة مثل ملف المعتقلين والمختفين والمختطفين .
المبعثوث الأممي أوضح ان الاجتماعات تأتي بعد نجاح في التوصل الى اتفاق هو الاول من نوعه بين الاطراف فى النزاع السوري من النظام والمعارضة وذلك منذ تسع سنوات حين بدأ النزاع مشيرا الى ان الاتفاق الذى حدد جدول اعمال الاجتماعات وتركيزها على الامور المتعلقة بصياغة الدستور السوري ووضع المبادئ العامة هي خطوة نحو بناء الثقة .