أفادت مصادر سودانية، بأن الحكمة الخاصة بالنظر في قضية مقتل المعلم “أحمد الخير”، ستنطق اليوم بحكمها، وسط مطالبات الحراك الشعبي والمنظمات المدنية بإعدام المتورطين بالقضية.
وأشارت المصادر إلى التفاعل الكبير من الأوساط الشعبية، بقضية المعلم، الذي قضى، جراء عمليات تعذيب قاسي، تعرض لها في إحدى الأفرع الأمنية السودانية، نهاية العام الماضي، بسبب مشاركته بالمظاهرات المطالبة بإسقاط النظام السابق.
في غضون ذلك، كشفت وسائل إعلامية محلية، أن مجموعة من الشهود أكدوا أن المعلم السواني خلال فترة احتجازه تعرض لشتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي، بالإضافة إلى التهديد اللفظي، لافتين إلى أن كثرة الضرب الذي تعرض له خلال جلسات التحقيق، أدت إلى تهتك جسده.
وتأتي الجلسة الأخيرة في قضية “الخير”، في وقتٍ تعهد فيه رئيس الحكومة الانتقالية السودانية، “عبد الله حمدوك” بمعاقبة كافة المتورطين بقتل المتظاهرين السلميين، خلال الثورة، التي شهدتها البلاد نهاية العام الحالي، والتي أدت إلى إسقاط نظام الرئيس السابق “عمر حسن البشير”، ومحاكمته إلى جانب مجموعة من أركان نظامه.
كما كان “حمدوك” قد أكد على أن حكومته ستسعى لتحقيق العدالة، والأخذ بحق قتلى الثورة، لافتاً إلى أن دمائهم لن تذهب هدراً.
