مرصد مينا
بدعوة من التيار الصدري عمدت “مواكب التطبير” اليوم الثلاثاء، إلى إقامة مراسم تطبير الرؤوس بـ “القامات” في ساحة التحرير، وسط بغداد، في حدث قد يعد “نادراً” من حيث اختيار المكان والدافع وراءه.
ويقوم المسلمون الشيعة بهذه المراسم عبر ادماء رؤوسهم بواسطة ضربة القامة أو السيوف مع صبيحة يوم العاشر من محرم استذكاراً لمعركة كربلاء التي قتل فيها الإمام الحسين حفيد النبي محمد والذي قتل في معركة الطف عام 63 للهجرة.
ويعود سبب إقامتها في هذا المكان، بحسب وسائل إعلام عراقية، الى دعوة التيار الصدري لأنصاره لإحياء الذكرى بهذا المكان، بالتزامن مع استمرار اعتصام أنصاره في المنطقة الخضراء، للضغط على السلطات لإجراء انتخابات جديدة وحل البرلمان.
وارتفعت لافتات تناغم الرؤية الصدرية وسط جموع المطبرين منها رفض التطبيع والفساد وغيرها من الشعارات التي ينادي بها الصدريون في اعتصاماتهم الحالية، في حين قامت القوات الامنية بقطع جزئي للطرق في الساحة لحين انتهاء هذه المراسم.