
نشرت صفحات موالية للنظام السوري أخبارا عن اصدار النظام قرارا يقضي بإعادة طلب العناصر من المدنيين الى الخدمة الاحتياطية، حيث نشرت مجموعة الفساد في طرطوس عن ارسال 15 الف اسم جديد الى المدينة من اجل الخدمة الاحتياطية من مواليد 1973 وحتى المواليد 1995، فيما نشرت صفحة اللاذقية الان تقريرا قالت فيه “قال القاضي العسكري، المقدم نوار بشير إبراهيم، في لقاء على التلفزيون السوري في 29 من تشرين الأول، إن الدعوات السابقة انتهت، والأسماء شطبت وسقطت الملاحقة القانونية عن المتخلفين، لكن القيادة ستقوم بتوجيه دعوات جديدة وفق متطلبات الميدان. لكن القوائم المشطوبة عادت مجددًا بعد أقل من شهر على المرسوم الرئاسي، لتحمل معها أعمارًا جديدة تخطت الأربعين عامًا من المطلوبين للاحتياط، إلى جانب الـ 800 ألف الذي سقطت عنهم دعوى الاحتياط في تشرين الأول الماضي.
وبحسب قوائم وصلت إلى القلمون الغربي ووادي بردى والغوطة الشرقية ومدينة حمص، الأسبوع الماضي، فإن أسماء العشرات من تلك المواليد تم طلبها للاحتياط، إلى جانب الأسماء القديمة وحتى مواليد 1994.
وفي هذا الصدد، تحدثت مصادر اعلامية ، أن إدارة التجنيد العامة عممت إلى شعبها، أسماء الدفعة الأولى من الدعوات الاحتياط الجديدة بنحو 13 ألف اسم، من مواليد 1976 وحتى 1979.
وأضافت أن قائمة جديدة أخرى تحمل 25 ألف اسم آخر من تلك المواليد تم تعميمهم على شعب التجنيد بالدفعة الثانية خلال الأسبوع الحالي “
والجدير بالذكر ان بشار الأسد أصدر قرارا يقضي باعفاء اكثر من 800 الف اسم لمطلوبين لخدمة الاحتياطية لايقاع اكبر عدد من السوريين في فخ “خلصت” وعودة السوريين من بلاد الخارجية ليعاد سحبهم بعد اقل من شهر من عودتهم بسبب عودة الأسماء لطلب الاحتياط.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي