ورحب ترامب بقدوم بنيامين نتنياهو ومنافسه بيني غانتس، ولكنه أشار الى ـن صنع السلام بينهما، سيكون اصعب من إنجاح صفقة القرن؛ حيث وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين المعروفة بـ”صفقة القرن” بأنها “عظيمة وستنجح”.
ومن المقرر عقد الزيارة يوم الثلاثاء القادم، لكن ترامب ألمح الى ان نيته، نشر الخطة قبل قدوم نتنياهو وغانتس إلى واشنطن، يوم الثلاثاء، وذلك بسبب تكرار الانتخابات الإسرائيلية دون نتنيجة.
من جهته ووفقًا لما نقلته القناة 12 العبرية، فإن “بيني غانتس” اعترف بأنه اطلع من خلال مستشاري الرئيس وسفير الولايات المتحدة في الكيان على تفاصيل صفقة القرن وتعهد بالالتزام بالسرية التي وعد بها.
وتعددت تعليقات الصحف الإسرائيلية المستندة لمواقف السياسيين الاسرائيليين، في حين تتجه الأنظار إلى الأيام المقبلة بانتظار اعلان الصفقة التي وصفها ترامب بالرائعة رغم توقعه الرفض المبدأي الفلسطيني، والذي لحقته الأردن بإعلانها انتظار التفاصيل لتعلن موقفها.
وسربت قناة “كان” العبرية تفاصيل خاصة ببنود الصفقة والتي كان من أبرزها:
-ضم 30 % من أراضي الضفة الغربية لإسرائيل.
-ضم المستوطنات بالضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية.
-إخلاء المستوطنات الغير قانونية بالضفة.
-تقدم اسرائيل للفلسطينيين أراضٍ بدلا من تلك التي ضمتها بالضفة.
فيما بخص الطرف الفلسطيني
-إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح على مساحة 70% من الضفة الغربية.
-حرية العمل العسكري الإسرائيلي في مناطق الدولة الفلسطينية.
-المناطق المقدسة بالقدس ستبقى تحت السيادة الإسرائيلية.
-نقل بعض الأحياء الفلسطينية بالقدس للسيادة الفلسطينية.
-لا يوجد تقسيم للقدس.
-الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل، ونزع سلاح غزة.
وعلقت صحيفة “هآرتس” على الخطة الأمريكية بأنه لم يبق الفلسطينين شيء سوى أن يتمنوا أن تكون مجرد مناورة انتخابية، هذا وهددت الرئاسة الفلسطينية، بـ”اتخاذ إجراءات”، إذا ما تم الإعلان عن صفقة القرن الأميركية بصيغتها الحالية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان “سنطالب إسرائيل بتحمل مسؤولياتها كاملة كسلطة احتلال، ونحذّر إسرائيل والإدارة الأميركية من تجاوز الخطوط الحمراء.