بنيت عام 1969 بقرض كويتي.. الكويت تعيد بناء صومعة القمح في بيروت

مرصد مينا – لبنان

تعهدت الكويت بإعادة بناء صومعة القمح، التي دمرت جراء الانفجار الهائل الذي وقع في مرفأ بيروت، في الـ4 من الشهر الجاري، وراح ضحيته أكثر من 180 قتيلا و6500 جريح.

سفير الكويت في بيروت “عبد العال القناعي” قال، في مقابلة مع إذاعة “صوت لبنان”، إن “الصومعة المنكوبة بنيت في عام 1969 بقرض تنمية كويتي”، مضيفا أن “بلاده ستعيد بناء الصومعة لتظل رمزا لإدارة العلاقات بين البلدين”.

وكانت الصومعة المدمرة هي صومعة القمح الوحيدة في لبنان، وكانت سعتها 120 ألف طن، وقد أثار تدميرها مخاوف كبيرة من أن يعاني اللبنانيون من نقص في الغذاء وأزمة في الطحين.

وفي أعقاب الانفجار، أعلنت الأمم المتحدة أنها سترسل إمدادات من طحين القمح إلى لبنان، فيما كشف وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية “راؤول نعمة” أن “مخزون المطاحن في لبنان من الطحين هو 32 ألف طن، مؤكدا أنها، بالإضافة إلى الإمدادات الأممية، تكفي لأربعة أشهر، وبالتالي فإن “لبنان لا يعيش أزمة مخزون ولا أزمة خبز”.

ويعتمد لبنان بشكل كبير على استيراد القمح، في ظل عدم إنتاجه لأكثر من 10 أو 15 في المئة، من حاجاته السنوية. وتصدر روسيا وأوكرانيا أكثر من نصف الكميات السنوية.

ويعاني لبنان أصلا تضخما كبيرا في أسعار المواد الغذائية الأساسية وسط أزمة اقتصادية حادة، بلغ 109 في المئة بين أيلول وأيار، وفق برنامج الأغذية العالمي.

Exit mobile version