اقدم عناصر من حاجز الحمود التابع لهيئة تحرير الشام والواقع على مدخل بلدة اطمة قرب الحدود السورية التركية عصر اليوم الاثنين على قتل الشاب محمود الشمالي (20) عاما من اهالي بلدة اللطامنة و المقيم في مخيم الكرامة بالقرب من بلدة اطمة، فيما اشارت مصادر مقربة أن اثنين من عناصر هيئة تحرير الشام قتلوا في مواجهات مع الأهالي الذين سيطروا على مخفر المخيم.
وفي التفاصيل تحدث لمرصد مينا الشاب حسن ابو كرم وهو احد سكان المخيم موضحا: “ان عناصر الحاجز اقدموا على اطلاق النار على الشاب محمود الشمالي اثر خلاف معهم بسبب حادث سير بالقرب من حاجزهم ما ادى الى مقتله”
واضاف أبو كرم: “بعد مقتل الشباب تجمع اهالي مخيم الكرامة واشتبكوا مع الحاجز بالاسلحة الخفيفة وتمكنوا من طرد عناصر الحاجز و تهديمه بشكل كامل ما ادى لسقوط ثلاث جرحى خلال الاشتباكات”
وبحسب ناشطين من داخل المخيم فان حالة من التوتر لا تزال تسيطر على الموقف في عموم المخيمات الحدودية اذ اقدم الاهالي على حرق مخفر للشرطة الاسلامية التابعة لتحرير الشام داخل المخيمات على اثر مقتل الشاب محمود فيما تحشد هيئة تحرير الشام قواتها بالقرب من المخيم تمهيدا لاقتحامه بدعوى وجود مطلوبين.
وسبق أن قتل طفل وجرحت امرأة داخل حافلة تقل نازحين مدنيين شمالي إدلب السبت 22 كانون الأول 2018، بإطلاق نار من قبل عناصر من “تحرير الشام” بعد رفض السائق الوقوف على حاجز لهم.
ويشتكي أهال في محافظة إدلب من تجاوزات لعناصر “تحرير الشام”، وسط اتهامات لها باحتجاز ناشطين وكوادر طبية ومدنيين، إضافة لحوادث إطلاق النار المتكررة
ويعيش سكان المخيمات الحدودية شمال ادلب حالة مأساوية جدا من الفقر والحاجة فيما تفرض هيئة تحرير الشام سيطرتها على كامل المخيمات وتقاسم سكانه ارزاقهم و مساعداتهم وتنشر المخافر و الحواجز بين خيامهم .
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي