وأوضح المراسل أن التعزيزات عبارة عن عربات تركية مصفحة وناقلات جند إلى جانب شاحنات تحمل مواد لوجستية كالخيام والطعام والأدوية وقطع الصيانة وغيرها . ويستمر الجيش التركي منذ تثبيت آخر نقطة مراقبة من النقاط البالغ عددها اثني عشر نقطة عسكرية في 17 أيار الماضي بإرسال المزيد من العربات والمدرعات العسكرية والمدافع إلى جانب الجرافات والكتل الاسمنتية لتعزيز نقاط المراقبة المتفق على انشاءها بين الحكومتين التركية والروسية لمراقبة اتفاقية خفض التصعيد وبحسب ما نُشر على معرفات الجبهة الوطنية للتحرير (الفصيل العسكري الأقوى في الشمال) فقد أكد مسؤولون أتراك في وقت سابق أن القوات التركية المنتشرة في نقاط المراقبة الـ 12 في منطقة إدلب سترد على أي هجوم يعرض هذه المنطقة للخطر. وخلال الأيام القليلة الماضية ارتكبت قوات النظام مجزرة راح ضحيتها سبعة مدنيين في قرية الرفة بريف ادلب الشرقي والواقعة بين نقطتي مورك والصرمان، كما قصفت بلدة كفرحمرة القريبة من نقطة دارة عزة بريف حلب الغربي بعشرات القذائف الصاروخية متسببة بارتقاء شهيدة وإصابة العشرات العشرات، كما تقصف قوات النظام ريف ادلب الغربي وريف حماه الشمالي باستمرار دون أي رد من قبل القوات التركية المنتشرة في نقاط المراقبة. الجدير بالذكر تركيا تعهدت رغم عدم وصولها إلى اتفاق واضح ونهائي مع روسيا وإيران حول إدلب بتحييد أي تنظيمات إرهابية موجودة في المنطقة دون الحاجة لعمل عسكري، وإنما عبر فصل هذه التنظيمات عن باقي الفصائل العسكرية. – – مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”