مرصد مينا – سويسرا
قالت وسائل إعلام متابعة لجلسات اللجنة الدستورية المقررة اليوم الإثنين بجنيف، إن الجولة الثالثة من أعمال مناقشة الدستور السوري، تم إلغاؤها بعد الاشتباه بحالات كورونا بين المشاركين من وفدي النظام والمعارضة.
وفي تصريحات أدلى بها رئيس وفد المعارضة، هادي البحرة، لـ”RT” أكد وجود حالات إيجابية، قائلاً: «هناك أنباء عن حدوث إصابات بكورونا بين المشاركين، ومازلنا بانتظار تقارير لنعرف أكثر عن هذه الإصابات… لدينا تقارير عن 3 إصابات بكوفيد 19».
ووفق تقديرات «البحرة» فإن وفد النظام هو من نقل العدوة لباقي المشاركين، موضحاً أن «أعضاء وفد المعارضة أجروا فحوصات كورونا مرة قبل مغادرة إسطنبول، ومرة أخرى حين وصولهم في جنيف وأن كانت النتائج سلبية».
وأشار رئيس وفد المعارضة إلى أنه «وارتكازاً إلى نتائج الفحوصات سنرى ما إذا كانت اجتماعات اللجنة الدستورية ستستأنف غدا في مقر الأمم المتحدة بجنيف أم لا».
وجاءت تعليقات الوفود إيجابية حول نتائج الاجتماع الأول للجنة الدستورية السورية، سواء من ممثلي المعارضة السورية أو النظام، قبل اكتشاف حالات المصابين بفيروس كورونا وإلغاء الجلسات لحين صدور باقي نتائج تحليلات الوفدين.
تجدر الإشارة إلى أن وصول الوفود المشاركة اكتمل أمس الأحد، وتم خضوعهم لفحوصات طبية، على أن تبدأ الجلسات اعتباراً من اليوم الإثنين، حتى يوم الجمعة القادم، على أن يتم في ختامها تحديد موعد جديد للجولة الرابعة.
وبحسب خطة الأمم المتحدة، تضم اللجنة الدستورية 150 عضواً، 50 منهم يختارهم النظام، و50 تختارهم المعارضة، و50 يختارهم المبعوث الخاص للأمم المتحدة بهدف الأخذ في الاعتبار آراء خبراء وممثلين للمجتمع المدني، لكن اجتماعات اليوم تضم من تم اختيارهم من المجموعات الثلاث للاتفاق على آليات الدستور السوري.