مرصد مينا – الضفة الغربية
شهدت عدة مناطق من الضفة الغربية، تواصل المظاهرات لليوم الثاني على التوالي، والتي شهدت صدامات بين المتظاهرين والشرطة الإسرائيلية، وسط أنباء عن استخدام الشرطة للرصاص الحي لتفريق المتظاهرين الفلسطنيين.
كما شهدت مدينة نابلس في الضفة الغربية صدامات بين فلسطينيين ومجموعات من المستوطنين، ما أدى إلى وقوع إصابات، وذلك مع تصاعد التوتر في محيط قطاع غزة ومدينة القدس، تزامناً مع مرور ذكرى النكبة.
في غضون ذلك، وجه وزير الدفاع الإسرائيلي، “بيني غانتس”، تهديدات لحركة حماس المسيطرة على قطاع غزة، لافتاً إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يمتلك العديد من الخطط الهجومية، دون الكشف عن طبيعة تلك الخطط.
واعتبر “غانتس” أن الحركة دفعت ثمناً باهظاً خلال الأيام الماضية، ضمن الغارات الجوية التي استهدفت القطاع، في إشارة إلى مقتل عددٍ من القيادات العسكرية التابعة لحماس والتي تم استهدافها خلال الأيما الماضية.
يشار إلى أن تصريحات “غانتس” تتزامنت مع زيادة الجيش الإسرائيلي حشوده بالقرب من الحدود مع قطاع غزة، وتصاعة وتيرة القصف الجوي والمدفعي على عدد من المواقع داخل القطاع.
من جهته، دعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، “ميشيل باشليه” كافة الأطراف بما فيها إسرائيل وحركة حماس إلى العمل على الوصول إلى اتفاق لوقف التصعيد، معتبرةً إنه بدلاً من السعي لتهدئة التوترات، يبدو أن الخطاب التحريضي من القادة من جميع الأطراف يسعى إلى إثارة التوترات بدلاً من تهدئتها.