تظاهر الآلاف من عناصر الأمن التونسي، اليوم الخميس، بدعوة من الجبهة الوطنية للنقابات الأمنية (تضم 9 نقابات) أمام مقر رئاسة الحكومة بالعاصمة، من أجل المطالبة بتحسين أوضاعهم المهنية .
كما جاءت المظاهرة احتجاجاً على سياسة المماطلة التي تنتهجها حكومة يوسف الشاهد في تحقيق مطالبهم الاجتماعية وتنفيذ وعود سن قانون يحميهم من الأخطار، خاصة الهجمات الإرهابية، وفق ما نقل عن منسق المظاهرة نسيم الرويسي.
وفي كلمة له أمام المتظاهرين، قال الرويسي:”لا نقبل المسكنات بل نريد تسوية عاجلة لملف أصحاب الشهادات العلمية”، مضيفا: “هناك رجال أمن لهم شهادات دكتوراه وماجستير، ويتلقون رواتب لا تليق بمستواهم العلمي”.
بدوره، قال مهدي الشاوش الناطق باسم نقابة الأمن بتونس، في تصريحات صحفية، إنه “في حال عدم الاستجابة لمطالب قطاع الأمن، فإن أبواب التصعيد مفتوحة ضد حكومة الشاهد”.
من جهته، عضو اتحاد نقابات الحماية المدنية (الدفاع المدني) عبد الله الغزالي، قال إن “صندوق تعويض الأمنيين على الأمراض المهنية وحوادث الشغل لا يوجد فيه أي مليم لمواجهة حاجاتهم وطلبات أيتام عناصر قوات الأمن الذين يسقطون في العمليات الإرهابية”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي