عثر صباح الأمس الأربعاء في مخيم الحياة الجديدة التابع لاحدى المنظمات الانسانية العاملة في الشمال السوري على جثة شابة في العشرينيات من العمر و اخوها وقد تم ذبحهما بالسكاكين داخل مسكنهما الذي كان يحوي الى جانبهما امهما وأخوهما المعاقين .وفي تفاصيل أكثر حول الحادثة قال ناشطون مطلعون على تفاصيل القضية ان عملية القتل كانت بداعي السرقة، لذ تم سابقا نشر مقطع فيديو للفتاة المدعو عبير و عائلتها بداعي جمع التبرعات.وقد حصلت العائلة على مبالغ جيدة من المال تم جمعها عن طريق متبرعين و كانت عبير قد صرحت عن حجم الأموال التي حصلت عليها كمساعدات مؤخرا وقد وصلت لعشرة الاف دولار ما دفع اربعة من اقرباءها لارتكاب الجريمة بهدف السرقة بحسب ما نقل ناشطون .وفي سياق آخر عثر امس الخميس أيضا على جثة المدعو مصطفى الجدب مقتولا بواسطة اداة حادة في منزله الكائن في بلدة البارة بريف ادلب الجنوبي .و بحسب اقرباء مصطفى البالغ من العمر 74 عاما و الذي ينحدر من بلدة طيبة الامام بريف حماة الشمالي فان زوجته وجدته مساء الامس مقتولا بواسطة عدة طعنات بالسكين .فيما رجحت مصادر من داخل بلدة البارة ان يكون مصطفى قتل بداعي السرقة ايضا .ويعيش الاهالي في محافظة ادلب اوضاعا انسانية صعبة للغاية اذ تنتشر البطالة و الفقر في اوساط سكان المحافظة التي فقدت العديد من المنظمات الانسانية العاملة فيها نتيجة لسياسات تحرير الشام و التي باتت تحتكر كافة الموارد و تفرض الضرائب على كل شيء.مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”