مرصد مينا – سوريا
هز انفجار ناجم عن عبوة ناسفة، الجمعة، مدينة الباب بريف حلب الشمالي، والتي تسيطر عليها قوات موالية للجيش التركي، وفقاً لما أكدته مصادر محلية في المدينة، والتي أشارت إلى أن الانفجار أسفر حتى الآن، عن إصابة مدنيين اثنين على الأقل.
ويعتبر الانفجار الحالي، هو الثاني من نوعه، الذي يستهدف المدينة، خلال أقل من 20 يوماً، حيث تعرضت ما تعرف محلياً باسم “الشرطة الحرة” المدعومة من تركيا لانفجار مشابه، أدى إلى مقتل أحد ضباطها.
إلى جانب ذلك، أوضحت المصادر أن العبوة الناسفة كان موضوع داخل سيارة من نوع فان، وأن الانفجار وقع بالقرب من مسجد فاطمة في المدينة، مشيرةً إلى أنه لا أنباء موثقة حتى الآن عن الجهة، التي تقف خلف الحادثة.
ويأتي انفجار الباب بالتزامن مع سلسلة انفجارات استهدفت مناطق انتشار الجيش التركي والفصائل السورية الموالية له، شمال البلاد، خلال الأشهر الماضية، والتي تتهم أنقرة، مسلحين أكراد تابعين لحزب العمال الكردستاني، المصنف على قوائم الإرهاب التركية، بالمسؤولية عنها.
وتعتبر منطقة الباب واحدة من المناطق الخاضعة لعمليات درع الفرات، والتي خاضت معارك قوية ضد ميليشيات سوريا الديمقراطية الكردية، “قسد”، منذ طرد مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي من سوريا والعراق.
وتتزامن سلسلة التفجيرات مع العمليات العسكرية التي يشنها الجيش وسلاح الجو التركي ضد مواقع حزب العمال الكردستاني، في شمال العراق تحت اسم مخلب النمر، وسط استنكار عراقي.