fbpx

"مراسلون بلا حدود" تطالب بتحرك دولي لوقف قمع الصحفيين في إيران

دعت منظمة “مراسلون بلا حدود” أمس الجمعة، الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتحقيق في ظروف الصحافيين المعتقلين في إيران، والتي تعد واحدة من أكبر خمسة سجون العالم للصحافيين.

وجاء ذلك في رسالة وجهتها المنظمة إلى مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، قالت فيها إن إيران تمارس العنف القاتل وتسيء معاملة الصحافيين والأشخاص الذين يعملون في وسائل الإعلام.

وأشارت في رسالتها إلى أنه منذ بداية عام 2018، تم اعتقال ما لا يقل عن 40 من الصحافيين في إيران. ومن بين المعتقلين، لا يزال هناك 28 منهم في السجن، وأفرج عن الباقين مؤقتا بكفالة، وينتظرون المحاكمة.

وقالت “مراسلون بلا حدود” في رسالتها أنها تشعر بقلق شديد إزاء صحة الصحافيين والمواطنين المحتجزين من دون محاكمة عادلة، وحرمانهم من الرعاية الطبية اللازمة لعلاج الأمراض المقلقة في بعض الأحيان.

كما أعربت المنظمة عن القلق، إزاء إدانة الصحافية هنغامه شهيدي، بالسجن لمدة 12 عامًا، وحالة سعيد ملك بور، مصمم المواقع، الذي يقبع في السجن منذ 10 سنوات .

وفي العام الماضي، قدَّرت المنظمة في تقرير خاص حول إيران، خلال عقدين من الزمن، أنه تم إيقاف 350 وسيلة إعلامية في إيران وتمت ملاحقة واستدعاء واستجواب 800 صحافي بسبب نشاطهم الإعلامي.

وفي آخر تقرير للمنظمة صدر الشهر الماضي، جاءت إيران في المرتبة الـ164 من أصل 180 دولة بشأن حرية وسائل الإعلام في العالم.

وتحظى “مراسلون بلا حدود” بصفة مستشار لدى الأمم المتحدة، حيث أسسها الصحفي الفرنسي روبرت مينارد في عام 1985، في حين تضطلع بنشر تقارير سنوية منذ عام 1995 حول حرية الإعلام دوليا.

مرصد الشرق الأوسط شمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى