مرصد مينا – هيئة التحرير
أفادت تقارير إعلامية إسبانية، بأن نجم فريق برشلونة وقائده، الأرجنتيني، “ليونيل ميسي”، لا زال يميل إلى الرحيل عن أسوار ملعب كامب نو، على الرغم من الاجتماع، الذي عقده مع المدير الفني الجديد للفريق، “رونالد كومان”.
تعليقاً على التقارير الإسبانية، اعتبر المختص في شؤون الليغا الإسبانية، “محمد عزمي” في حديثه لمرصد مينا، بأن مشكلة “ميسي” الأساسية مع البلاوغرانا لم تحل أبداً حتى الآن، على اعتبار أنها لا ترتبط بالمدرب ولا باللاعبين، وإنما بالإدارة بحد ذاتها ورئيس النادي، لافتاً إلى أن كافة الخطوات، التي اتخذها النادي حتى الآن لا تكفي لإقناع البرغوث بالبقاء.
وكان برشلونة قد أعلن إقالة مدربه السابق، “كيكي سيتين” من منصبه، بعد هزيمته أمام بايرن ميونخ الألماني، بثمانية أهداف مقابل هدفين، وخروج النادي الكتالوني، للمرة الخامسة على التوالي من الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا.
إلى جانب ذلك، أوضح “عزمي” أن “ميسي” وصل إلى مرحلة عمرية اقتربت معها نهاية مسيرته الكروية، موضحاً: “يدرك ميسي الأن أن الوقت لا يسعفه لتعويض الخسائر والخيبات التي قد يتعرض لها برفقة البلاوغرانا، خاصةً وأنه أصبح في مرحلة يبحث فيها عن تحطيم الأرقام القياسية، وبالطبع لا يرغب أن ينهي مسيرته الحافلة بإذلالات جديدة شبيهة بما حصل أمام بايرن ميونخ”.
في السياق ذاته، أشار الخبير الرياضي، “وائل أبو عرب” إلى أن “ميسي” بات يشعر فعليً بخيبة أمل من الإدارة الحالية، لا سيما وأنها فشلت في تحسين أداء النادي سواء على مستوى التعاقدات مع اللاعبين أو المدربين، مؤكداً أن النجم الأرجنتيني بات قرب للرحيل عن صفوف البلاغرانا، وأن الدوري الإنكليزي هو الأقرب في حال تم الرحيل.
ويمتلك “ميسي” بنداً في عقده، يخوله الانتقال من النادي بشكل حر نهاية الموسم الحالي، وهو ما اعتبره العديد من المتابعين مؤشراً على إمكانية انتقاله إلى نادٍ آخر.
كما اعتبر “أبو عرب” أن مهمة إقناع “ميسي” بالبقاء في نادي برشلونة، هي أولى وأعقد المهام التي يواجهها حالياً، المدرب الجديد، قبل خوض منافسات الموسم القادم، السعي لعقد صفقات جديدة لصالح النادي، خاصةً في ظل طرح النادي سبعة من لاعبيه القدامى من من تجاوزا الـ 30 عاماً، للبيع.
