أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي إن عودة سوريا للجامعة مرتبطة بوجود توافق لدى الدول الأعضاء على موقف النظام السوري، فيما يتعلق بالتسوية السياسية وبالعلاقة مع إيران.
وجاء كلام زكي في تصريح صحافي أدلى به مساء الاربعاء، على هامش اجتماع المندوبين وكبار المسؤولين التي إنطلقت اليوم بتونس للتحضير لاجتماع وزراء الخارجية العرب الذي يعقد بعد غد، للإعداد للقمة العربية الثلاثين في تونس.
وقال “إذا كان هناك توافق يسمح بعودة النظام في سوريا لشغل المقعد فسوف يتحقق ذلك، أما إذا غاب هذا التوافق فلن يتحقق الأمر”.
وحول إمكانية أن يتقدم أحد لإدراج بند عودة سوريا خلال القمة العربية، أكد بأنه “إذا كان هناك توافق لعودة سوريا فسوف يتحقق ذلك، وقد يتم إدراجه في القرار الخاص بالأزمة السورية بعد التداول بشأنه بين الدول العربية”.
وكان المتحدث باسم الجامعة العربية محمود عفيفي قد صرح الأحد الماضي، بأن عودة سوريا لمقعدها غير مدرجة في جدول أعمال قمة تونس المقررة نهاية الشهر الجاري.
والشهر الماضي، أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية إنه لم يرصد توافقا يمكن أن يؤدي إلى اجتماع وزراء الخارجية للدعوة لعودة سوريا إلى الجامعة العربية.
وكانت الجامعة العربية قد قررت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، تجميد مقعد سوريا على خلفية استعمال النظام السوري الخيار العسكري لإخماد الثورة الشعبية التي انطلقت ضد حكمه في آذار/مارس 2011.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
