قالت وزارة الدفاع المصرية أنها في صباح اليوم الاثنين قتلت 15 إرهابياً في شبه جزيرة سيناء المصرية، وذلك بعد تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن والمجموعة المسلحة في الجزء الشمالي من شبه الجزيرة المصرية، وبيّنت قوات الأمن المصرية أنها نقلت جثث المسلحين إلى المشفى المختص للتعرف عليها.
وقالت قوات الأمن المصرية أنها تمكنت من الكشف عن مخبأ للمجموعات المسلحة وعثرت فيه على مواد متفجرة وأسلحة، وذلك في مدينة العريش الساحلية والتي تعتبر عاصمة الجزء الشمالي من شبه جزيرة سيناء.
وكانت اشتباكات واطلاق نار متبادل اندلع بين قوات الأمن المصرية والمجموعات المسلحة يوم أمس الأحد لكنها لم تسفر عن قتلى أو جرحى، لكن ستة من قوات الأمن المصري أصيبوا بانفجار عبوة ناسفة ألقيت على سيارتهم بمنطقة شيخ زويد.
وأعلنت وزارة الداخلية المصرية الأربعاء الفائت 18 أيلول الجاري قتل 9 مسلحين بعد عملية تبادل إطلاق النار بين المجموعة المسلحة وقوات الأمن المصري، إثر اكتشاف الأخيرة مخابئ سرية في محيط العاصمة المصرية القاهرة، حيث جرى تبادل إطلاق النار مدينة العبور شرق القاهرة، وفي 15 مايو جنوب العاصمة القاهرة.
وبحسب بيان وزارة الداخلية المصرية فإن قيادي لمجموعة تعرف عن نفسها باسم “لواء الثورة” ويدعى “غريب محمود قاسم” من بين القتلى الذين لقوا حتفهم في اشتباكات محيط العاصمة القاهرة.
وتشن مجموعات مسلحة هجمات إرهابية على مناطق متفرقة داخل وخارج شبه الجزيرة، ما دفع الحكومة المصرية للتعامل معها بالقوة العسكرية للحفاظ على أمن واستقرار البلاد.
وبدأت أولى العمليات الإرهابية في 2004 عندما اقتحمت سيارة مفخخة فندق طابا وقتلت 30 إسرائيلياً ومصرياً كانوا يقيمون فيه، وذلك بالتزامن مع هجمات بسيارة مفخخة على منتجعين سياحيين في مدينة ينبع قتلها فيها مصريين وإسرائيليين كانوا متواجدين في المكان أيضاً.
وتخوض الحكومة المصرية منذ سنوات حرباً مع هذه الجماعات المسلحة التي نشط عملها في السنوات الأخيرة بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي